تنطلق بولاية خنشلة، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الصالون الأمازيغي للفنون التشكيلية في طبعته الثالثة من تنظيم الجمعية الولائية لمسات للفنون التشكيلية بمشاركة 33 فنّانا يمثلون مختلف مدارس الفن التشكيلي ومختلف الولايات الوطن وكذا فنّانين من تونس، وستقام التظاهرة تحت شعار «بريشتنا ننشر السلام» وتتواصل إلى غاية 12 جانفي الجاري. كشف رئيس الجمعية الولائية لمسات للفن التشكيلي بخنشلة، الفنّان فؤاد بلاع، عن مشاركة أزيد من 33 فنّانا ومحترفا للتشكيل ممثلين لمختلف ولايات الوطن، وفنّانين من تونس على غرار الفنّان نصر الدين دوادي خريج مدرسة الفنون الجميلة الروسية سنة 1982، وسليم ركح، قرين جيلالي، عالية غربي خلود جديدي، ودورصاف بن شعبان يعرضون لوحات تؤرخ لمناسبة يناير ونضال الشعب الجزائري ولمنطقة الأوراس، موضحا أنّ للملتقى عدة أهداف أهمها أنّ الفن التشكيلي بإمكانه نقل الرسالة بأبلغ صورها، وهو أيضا إحدى وسائل كتابة التاريخ والتعريف به للعدو قبل الصديق، كما أنه رسالة مباشرة من جمعيته للنشء تعرض أهمية الحفاظ على المكتسبات المحققة بالنظر إلى ترسيم اللغة الأمازيغية وإعلانها لغة وطنية وترسيم يناير عيدا وطنيا، إضافة إلى وجوب استذكار تاريخنا الوطني خاصة وأن اللوحات ال130 التي سيتم عرضها بقاعة الفنان الراحل «لزهر حكار» بدار الثقافة «علي سوايحي». وستكون معظم الجداريات المشارك بها مؤصلة لثراء وتجذر التراث والثقافة الأمازيغية كشواهد على الهوية الأمازيغية وتوغلها في القدم، وستتخلل هذه التظاهرة الثقافية إقامة ورشات حول مختلف مدارس الفن التشكيلي، فضلا عن مداخلات وقراءات لبعض معاني اللوحات من قبل أساتذة ومختصين مشاركين.