أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، من متوسطة الشيخ العربي التبسي بالمدينة الجديدة هواري بومدين ببلدية يلل بغليزان، إشارة الانطلاق الرسمي للطبعة الثانية لتظاهرة "أقلام بلادي" التي تهدف إلى "تشجيع القراءة والمقروئية داخل الوسط المدرسي وتنمية المهارات الإبداعية الفردية لدى المتعلمين". وتسمح هذه التظاهرة التي تحمل شعار "مدرسة الجودة فضاء ملهم لقارئ جيد وكاتب مبدع"، باكتشاف المواهب الأدبية في الوسط المدرسي من خلال تثمين المساهمات الإبداعية وتقديمها خلال الطبعة 24 للصالون الدولي للكتاب "سيلا 2019" المقرر تنظيمه بالجزائر. وأشارت السيدة بن غبريط، إلى أن هذه المسابقة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الثقافة، ستفتح التنافس أمام تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة بطريقة "اختيارية لا إجبارية". للإشارة فقد استأنفت نورية بن غبريط، زيارة العمل والتفقد لقطاعها بولاية غليزان، التي باشرتها مساء أمس الأحد، بعقد لقاء مع موظفي قطاعها بمقر الولاية. كما أشرفت على تدشين وتسمية مجمع مدرسي صنف - د - باسم المجاهد "بن زيان محمد" بمنطقة الشط ببلدية وادي الجمعة، ووضعت حجر الأساس لمتوسطة قاعدة 6 بحي 2000 سكن عدل بمدينة غليزان، وعاينت ثانوية "كريات" بالمطمر، إلى جانب حضورها لدرس نموذجي في اللغة الأمازيغية وعدد من الأنشطة الثقافية، وتنشيط حصة بإذاعة غليزان الجهوية. إعداد مرجعيات للتكوين لجميع فئات موظفي القطاع وأكدت وزيرة التربية الوطنية، في كلمة لها خلال لقائها مع موظفي قطاع التربية بمقر ولاية غليزان. أن قطاعها يعتمد كثيرا على التكوين، مضيفة بقولها "نحن نعمل على إعداد مرجعيات لجميع موظفي القطاع بما في ذلك المديرين والمفتشين". وإذ أشارت إلى أن مهمة المديرين والمفتشين معقدة وصعبة في ظل التحولات التي يشهدها النظام الوطني التربوي، أكدت السيدة بن غبريط، اعتماد القطاع كثيرا على التكوين بما في ذلك فئة المديرين والمفتشين، وذلك بغرض مرافقتهم في تحسين أدائهم ومردودهم. وذكرت الوزيرة بأن "تلاميذ اليوم يختلفون عن تلاميذ الأمس"، موضحة بأن متطلبات مختلف المهن في القطاع تغيرت ما يستدعي حسبها "ضرورة التكيّف مع المستجدات لتحسين الأداء بإستمرار من أجل بناء مدرسة نوعية تستجيب لتطلعات المجتمع". وقالت الوزيرة، مخاطبة موظفي قطاعها "أنتم تعلمون أين توجد مواطن الضعف وأين يجب أن نتدخل لمعالجة الأمر بالنسبة لكل مادة ولكل طور"، داعية جميع موظفي القطاع إلى "بذل المزيد من الجهد للتصدي للمخاطر التي تواجه القطاع عشية مواعيد سياسية هامة ومرحلة حاسمة من السنة الدراسية".