وصف طارق عرامة، المناجير العام لفريق شباب قسنطينة، المقابلات المبرمجة لفريقه في مختلف المنافسات، بالرزنامة "الجهنمية" التي من شأنها أن تستنزف قدرات اللاعبين، منتقدا قرارات الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بشأن التراجع عن العقوبات المسلطة على نادي الإسماعيلية المصري، وإعادة برمجة لقائه مع شباب قسنطينة يوم 23 فيفري الجاري بمصر، دون مراعاة برنامج الفريق الجزائري، مستغربا عن عدم تلقي النادي القسنطيني إلى غاية نهار أمس، أية مراسلة بشأن العقوبة المسلطة على ملعب الإسماعيلية، ولعب المقابلة بجمهور أو دون جمهور. كشف عرامة عن أن فريقه الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب البطولة بعد 22 جولة، سيلعب ثلاث مباريات إفريقية هامة في مشوار تصفيات المجموعات، في ظرف وجيز، حيث سيتنقل الفريق يوم 20 فيفري الجاري إلى القاهرة، وبعدها، يكون السفر إلى مدينة الإسماعيلية التي تبعد بحوالي 100 كلم عن العاصمة للعب مباراة الجولة الثالثة من رابطة الأبطال الإفريقية يوم 23 فيفري، مضيفا أنه تم تحديد تاريخ مباراة العودة يوم 2 مارس بملعب "الشهيد حملاوي" في قسنطينة، على أن يكون لقاء العودة ضد فريق النادي الإفريقي يوم 8 مارس المقبل. أثنى عرامة على القرارات الشجاعة والمنصفة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو الرابطة الوطنية، والتي راعت مصالح الأندية الجزائرية المعنية بالمنافسات الإفريقية أو العربية، حيث أكد أن الهيئتين تفهمتا معاناة الشباب في البرمجة، وقررت لجنة الكأس تأجيل لقاء الدور ربع نهائي الذي سيجمع شباب قسنطينة بالمتأهل الآخر فريق مولودية وهران، والذي كان مبرمجا يومي 19 و27 فيفري الجاري، ذهابا بقسنطينة وعودة بوهران، وقال عرامة في هذا الصدد، إن الموعد تأجل إلى 12 مارس للعب مباراة الذهاب بقسنطينة، ويوم 29 من نفس الشهر للعب مباراة العودة بوهران، يتخللها التنقل يوم 13 مارس إلى الكونغو للعب مباراة العودة ضد "تي.بي.مزنبي" المقررة يوم 16 مارس، ثم العودة إلى بشار يوم 21 للعب المباراة المتأخرة من رسم الجولة 18 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى ضد شبيبة الساورة، والتنقل بعدها إلى العاصمة يوم 25 من نفس الشهر لمواجهة فريق شباب بلوزداد، في إطار الجولة 24 من البطولة، وبعدها التنقل إلى وهران يوم 29 مارس للعب لقاء العودة من منافسة كأس الجمهورية.