كشفت أمس، الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عن موعد لعب مباراتي شباب قسنطينة والنادي الإسماعيلي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد رفع العقوبة عن ممثل الكرة المصرية، حيث ستلعب المواجهة الأولى ببلاد الفراعنة يوم 23 فيفري الجاري، قبل استقبال أشبال لافان للدراويش يوم 2 مارس المقبل. حسب برنامج الكاف، فإن مباراة السنافر ومضيفه الإسماعيلي ستلعب مبدئيا بملعب الإسماعيلية، لكن دون الكشف عن إجرائها بحضور الجمهور من عدمه، ولو أن المستشار القانوني لنادي الدراويش المستقيل في الساعات الماضية، أكد للنصر أن اللقاء سيلعب بتواجد الأنصار بصفة طبيعية، بعدما تلقوا تطمينات من لجنة انضباط الكاف. ووضع البرنامج الجديد إدارة ومدرب السنافر في ورطة حقيقية، خاصة وأن رفقاء العمري، تنتظرهم مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي منافسة الكأس يومي 19 و27 فيفري، دون أن ننسى لقاء البطولة الوطنية أمام مولودية الجزائر المبرمج في نفس اليوم أي 2 مارس المقبل، ما سيجعل الرابطة مجبرة على تأجيل مواجهة الشناوة، لتفادي تكرار سيناريو ما حدث من قبل مع السنافر، بخوض مباراتين في نفس اليوم. وكان للنصر حديث مع المناجير العام طارق عرامة، أكد فيه أنه تحدث مع مسؤولي البرمجة على مستوى الكأس، وحتى البطولة لمساعدة فريقه، وقال:» تلقينا مراسلة من الاتحادية الجزائرية، تخبرنا فيها بموعد لعب مباراتي الإسماعيلي يومي 23 فيفري و 2 مارس المقبل، وهو ما سيضعنا في مأزق، خاصة وأنه لدينا برنامج مكثف، ما جعلني أتصل بالمسؤولين على البرمجة لإيجاد حل وتغيير التواريخ، خاصة وأننا سنمثل الجزائر خارجيا، ويجب مساعدتنا على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة». وأضاف محدثنا:» حسب مراسلة الكاف، فإنه لم يتم الحسم بعد في نتيجة الإسماعيلي والإفريقي، وفي هذه الحالة، من غير المعقول برمجة مباراتنا أمام نادي الدراويش، قبل الكشف عن القرار النهائي». وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة السنافر تريد التنقل إلى مصر يوم 19 فيفري الجاري أو 20 على أقصى حد، لضمان أحسن تحضير للقاء الإسماعيلي، الذي سيكون مفتاح التأهل إلى دور ربع النهائي، خاصة بعد تعادل مازيمبي الكونغولي والنادي الإفريقي يوم أمس الأول، الأمر الذي جعل عرامة يطلب تأجيل لقاء ذهاب منافسة الكأس أمام مولودية وهران. من جهته، مدرب السنافر دينيس لافان، وصف برمجة الكاف بغير المعقولة، وذهب بعيدا عندما قال للنصر:» الكاف أثبتت بأنها تفكر بعقلية هاوية، وإلا كيف نفسر إقصاءها للنادي الإسماعيلي ثم العفو عنه، وأكثر من ذلك تبرمج مباراتين في ظرف أسبوع، أعتقد بأنه من المفترض أن تسمح لنا باللعب من قبل، ولماذا تؤجل مبارياتنا، بحجة استبعاد الدراويش». كما تحدث التقني الفرنسي عن خسارة بارادو:» صفعة الباك مهمة بالنسبة لنا، وجاءت في وقتها، لمراجعة حساباتنا، سواء أنا كمدرب أو اللاعبين، وأعتقد بأن الخسارة في البطولة أفضل من الهزيمة في منافسة أخرى، مثلما حدث مع نادي مانشيستر يونايتد، الذي كان في منحى تصاعدي، قبل أن يتذوق مرارة الخسارة في رابطة الأبطال». وأكد محدثنا أن الهدف الأبرز يبقى منافستي الكأس ورابطة الأبطال:» الجميع يعلم أن هدفنا الأول هو منافسة الكأس والتأهل على الأقل للدور ربع النهائي من رابطة أبطال، رغم أن حظوظنا لا تزال قائمة في التنافس على البوديوم». غياب زعلاني قد يمتد لأسبوعين وكشفت مصادر مقربة من المدافع زعلاني، أنه قد يبتعد عن الميادين لمدة تصل أسبوعين، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة بارادو الأخيرة على مستوى الركبة، حيث سيجري اليوم الكشوفات المعمقة رفقة زميله جعبوط. يحدث هذا في الوقت، الذي سيستفيد فيه المدرب لافان من عودة الثنائي عبيد وبلخير، بعد تعافيهما بشكل نهائي من الإصابة التي كانا يعانيان منها.