أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس مؤخرا، المدعو (س.ج) البالغ من العمر 44 سنة والمتهم بجناية المتاجرة في أسلحة حربية دفاعية وعناصرها، ب 3 سنوات سجنا منها سنة غير نافذة وغرامة مالية مقدرة ب100 ألف دج. تعود وقائع القضية الى تاريخ 31 ماي 2004 حين ألقت مصالح الدرك الوطني التابعة لبلدية بوزجار بولاية عين تموشنت، القبض على المدعو (ش.ب) في مدخل الميناء وبحوزته لغمين وخمسة صواعق من نوع بريسكا صنع اجنبي يستعملها في صيد الاسماك، وخلال التحقيق معه اكد أنه اشترى المواد المتفجرة من الصياد المدعو (س.ج) المكنى بالغزواتي بثمن مقدر ب12000 دج، كما أنه اعتاد أن يشتري منه هذه المتفجرات التي يستعملها في عملية الصيد، وفي سنة 2006 اصدر حكم غيابي على المدعو (س.ج) يقضي بإدانته ب20 سنة سجنا نافذة، في حين حكم على (ش.ب) ب18 شهرا نافذا، وبعد مرور حوالي سنتين سلم الغزواتي نفسه للسلطات الامنية مبررا هروبه من العدالة بعدم علمه بالقضية واثناء المحاكمة نفى المتهم التهمة المنسوبة وأنكر معرفته بالمدعو (ش.ب)، وهو الأمر الذي اكده هذا الاخير. موضحا أنه اشترى المواد المتفجرة من شخص آخر اكد له ان اسمه ج. الغزواتي. وقد طالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا على الصياد وغرامة مالية مقدرة بمليون دج ليتم النطق بالحكم السالف الذكر.