* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=مستحقات "اوبجيي" بومرداس تقارب مليار دينارhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/62078" class="popup" twitter * google+ بلغت الديون غير المحصّلة لديوان الترقية والتسيير العقاري لبومرداس قرابة مليار دينار، حسبما كشفه ل«المساء" المدير محمد الشريف العون، موضّحا أنّ عملية التحصيل جارية وعرفت انتعاشا خلال السنة المنقضية، متحدّثا عن برنامج سكني هام استفادت منه الولاية يزيد عن 19 ألف وحدة تسجّل نسب انجاز متفاوتة. قال مدير "اوبيجيي" بومرداس، إنّ مصالحه قد لجأت إلى العدالة لاسترجاع حقوقها المترتبة عن بعض الزبائن ممن لم يدفعوا مستحقات كراء محلات تجارية بعدة بلديات بالولاية، وأضاف في تصريح ل«المساء" أنّهم تأخروا عن دفع الكراء الشهري لعدة سنوات متتالية، رغم أنّ أسعار الكراء تبقى في المتناول، وأضاف أنّ معظم الذين لا يريدون دفع مستحقات الإيجار من أصحاب المحلات هم في الغالب أولئك الذين استفادوا من محلات وأبقوها موصدة لسنوات، مبرزا أنّ الديوان رفع قضايا أمام العدالة لمتابعتهم، حيث وصل عدد القضايا المرفوعة 20 قضية، في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تحصيل الديون لدى المستأجرين للسكنات الاجتماعية تدريجيا، وبلغت خلال 2018 نسبة 43% وهي نسبة وصفها المسؤول ب«الجيدة" مقارنة بسنة 2017 التي سجّلت من جهتها نسبة تحصيل ب37 %، علما أنّ الديون العامة للديوان لدى زبائنه تصل لقرابة مليار دينار. في هذا الصدد علّق المدير بكون المبلغ المستحق على الزبائن كبير لكن التماطل في تحصيله خلال السنوات الأخيرة، أظهر لهؤلاء الزبائن أنّ الديوان قد تخلى عن حقوقه وأنّها تسقط بالتقادم، كما أنّ بعض المستفيدين من السكنات في إطار إعادة إسكان منكوبي زلزال 2003، خيّل لهم أنّه من حقهم المطلق عدم دفع مستحقات الإيجار كونهم "منكوبين ولكن هذا غير صحيح تماما، ونحن أطلقنا مؤخرا حملة لتحسيسهم وغيرهم من المستأجرين لإعلامهم بأهمية دفع المستحقات لاسيما المتأخرة منها تفاديا للمتابعة القضائية"، في حين أشار إلى وجود "تسهيلات من أجل الدفع التدريجي للمستحقات"، موضحا كذلك أنّ التأخر وعدم الالتزام بدفع مستحقات الإيجار يعفيهم من تنازل الديوان عن السكنات لفائدتهم. من جهة أخرى يسجّل الديوان بولاية بومرداس برنامجا سكنيا هاما يصل إلى 19253 وحدة سكنية موزّعة على الدوائر التسع، منها 4656 وحدة فاقت بها نسبة الانجاز 95% ونسبة التهيئة الخارجية وصلت إلى 50 % بالنسبة إلى 1530 وحدة، بينما فاقت نسبة الانجاز 60 % في 2878 وحدة، ولجأ الديوان إلى فسخ العقود مع مؤسّسات الانجاز العاجزة التي أوكلت لها مهمة انجاز 2363 وحدة سكنية، فيما تمّ حسب نفس المصدر اختيار المؤسّسات التي تتكفّل بإعادة بعث وإطلاق هذه المشاريع، معلنا بالقول "نحن حاليا بصدد تنصيب الورشات"، فيما أشار كذلك إلى وجود 924 وحدة سكنية تم فسخ عقود انجازها مع المقاولات المعنية والديوان، إذ توجد حاليا في طور اختيار مقاولات أخرى تكلّف بالانجاز، بينما توجد 11310 وحدات في طور الانجاز بنسب تقدّم مختلفة، مبرزا أنّ الاستلام يتمّ باحترام الآجال التعاقدية للمشاريع. للإشارة مازالت ولاية بومرداس تحصي 6379 "شاليا" مبرمجا لإعادة إسكان قاطنيه حسب وتيرة الانتهاء من انجاز السكنات وأشغال التهيئة الخارجية، كما أن برمجة توزيع السكنات تخضع لرزنامة تحدّدها السلطة التنفيذية تبعا لنفس الوتيرة، في حين سيشهد التاسع عشر من مارس الجاري، توزيع 364 وحدة سكنية من صيغة "ألبيا" ببلدية بومرداس احتفالا بعيد النصر، حسبما كشفه والي الولاية مؤخرا.