* email * facebook * twitter * google+ رفض أعضاء الاتحادية الوطنية لكرة السلة، بالإجماع الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2018، خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي انعقدت أول أمس، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، فمن أصل 59 عضوا حضر الأشغال صوت 29 منهم ضد الحصيلتين الأدبية والمعنوية المقدمتين من طرف رئيس الاتحادية علي سليماني، ومكتبه التنفيذي مقابل 6 أصوات لصالحه وامتناع 3 أعضاء عن التصويت. وردا على موقف أعضاء الجمعية العامة الرافضة لحصيلته اعتبر سليماني، الذي انتخب في 25 فيفري 2017، على رأس الهيئة الفيدرالية خلال الجمعية العامة الانتخابية، أنّه كان ضحية تصويت عقابي لكنه يحترم قرار الجمعية العامة، وصرح سليماني قائلا "لقد سعينا خلال العامين الماضيين للمساهمة في تطوير كرة السلة الجزائرية، شخصيا ليس لي أي ذنب لكن في الأشهر الأخيرة، أحسست بأن شيئا ما يحاك ضدي". وعرفت أشغال هذه الجمعية التي كانت مقررة آنفا يوم 2 مارس، انتقادات من طرف أغلب المتدخلين محمّلين بصفة خاصة الاتحادية الوطنية لكرة السلة، فشلها سواء في التطوير والاتصال وأيضا إضراب الحكام الذي شلّ المنافسات الوطنية منذ أسبوعين. وردّا على اتهامات منتقديه دافع رئيس الاتحادية، عن حصيلته ذاكرا بالخصوص إعادة بعث المنتخبين الوطنيين للرجال والسيدات اللذين كانا في "سبات" منذ 2016، وتطوير السلة الصغيرة (3×3) عبر تنظيم عدة دورات على المستوى الوطني. وبخصوص إضراب الحكام الذي سيتواصل حتى التسوية الكاملة للعلاوات المالية حسب ممثلهم حمزة بلخام اعترف سليماني، أن المشكل قائم نتيجة الأزمة المالية التي تتخبط فيها الاتحادية وكرة السلة بصفة عامة. وفي نهاية الأشغال قام الأمين العام لاتحادية كرة السلة،رضوان جودي، وممثل وزارة الشباب والرياضة نذير بلعياط، بتنصيب لجان الترشيح والطعن وتسليم المهام تحسبا للانتخابات المقبلة. وأوضح الأمين العام للهيئة الاتحادية قائلا "سنقوم بتحرر التقارير الخاصة بالجمعية العامة العادية وإرسالها لوزارة الشباب والرياضة التي ستفصل نهائيا في الموضوع، وفي حالة قبول قرارات الجمعية العامة ستشرع اللجان مباشرة في مهامها". وكان سليماني (مرشح وحيد) قد انتخب بالإجماع عام 2017، بحضور 70 عضوا من الجمعية العامة الانتخابية الذين صوتوا أيضا على أعضاء المكتب الفيدرالي.