أكد السيد نايت عبد العزيز، المدير العام لوكالة دعم تشغيل الشباب بوهران أن السلطات العمومية أدخلت آليات جديدة لتنظيم الدعم المقدم إلى الشباب الراغب في تنظيم نفسه واستحداث مؤسسته الإنتاجية في مجال الاستثمار وفتح مناصب شغل جديدة واستحداث الثروة والابتعاد كلية عن البطالة ولو بصفة تدريجية.. وتتعلق هذه الآليات الجديدة التي تم وضعها بكيفية وطريقة الحصول على الدعم المادي من البنوك، مباشرة بعد دراسة الملف وقبوله، حيث يصبح الحصول على الدعم المالي آليا وفوريا من طرف البنك مباشرة بعد قبول الملف وتسجيله لدى مصالح الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، بغض النظر عن الطريقة التي كانت تتعامل بها البنوك خلال الفترات السابقة مع ملفات الشباب المستثمر. العامل الثاني الذي كان هو الآخر يعتبر من أكبر العراقيل التي تواجه المستثمر الشاب، يتعلق بالكفاءة، فقد تم مراجعته بطريقة موضوعية وعقلانية، بالنظر الى المستوى التربوي والدراسي للشباب الراسبين في التحصيل الدراسي التربوي، والذين لم يتمكنوا من الحصول على تكوين مهني مؤهل عبر معاهد أو مراكز التكوين المهني، حيث اصبح الآن من الممكن لكل شاب أن يثبت كفاءته المهنية من خلال اتقانه لحرفة او مهنة ما خلال مدة زمنية لا تقل عن الشهرين، لتمكينه من الحصول على القرض البنكي الذي يفتح له امكانية استحداث مؤسسته الصغيرة. ولعل الجديد والمهم في كل هذا، هو القرار الذي تم اتخاذه كذلك لتمكين الشبان من الاسراع في تكوين مؤسساتهم المصغرة والاتكال على أنفسهم، هو فتح مكتب تشغيل الشباب على مستوى كل بلدية بداية من السنة الجديدة، الامر الذي يضع حدا نهائيا للطوابير اللامتناهية للشبان الذين فقدوا الأمل في كل شيء، بداية من دراسة ملفاتهم الى غاية الحصول على القرض البنكي ففتح المؤسسة المصغرة وانشائها والشروع في الإنتاج. السيد نايت عبد العزيز، أكد لكافة الشبان العازمين والراغبين في إنشاء مؤسساتهم، التقرب مع بداية العام الجديد من مقر بلدياتهم للحصول على المعلومات الجديدة والمستجدة في مجال إنشاء المؤسسات الصغيرة القادرة على فتح مجالات أوسع لمختلف النشاطات الكفيلة بإخراجهم من عالم البطالة والدخول فعليا في عالم جديد مع العام الجديد، الذي سيتم خلاله تكسير العديد من الحواجز البيروقراطية لعل أولاها التسهيلات الكبيرة في الحصول على القروض البنكية اللازمة.