* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status=«لوجيترانس" يقتني 30 مقطورة تبريد لتصدير الخضر والفواكهhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/63203" class="popup" twitter * google+ يدعم مجمع النقل البري للبضائع واللوجستيك "لوجيترانس" قريبا حظيرة شاحناته ب30 شاحنة نصف مقطورة للتبريد و100 شاحنة نصف مقطورة "قلابة"، و50 شاحنة نصف مقطورة مغطاة، بالإضافة إلى 30 شاحنة نصف مقطورة لنقل صهاريج الوقود، بما يسمح للمجمع بتنويع خدماته والاستجابة لطلبات المتعاملين التي تتزايد من شهر إلى آخر، مع العلم أن المجمع قام منذ بداية السنة الجارية بنقل 6550 طن من مختلف المواد الغذائية والفلاحية المصدرة إلى كل من موريتانيا، السنغال، النيجر ومالي. وحسب تصريح المدير العام للمجمع" كيني بوعلام، ل«المساء"، فقد تم، مؤخرا، الشروع في استغلال 50 شاحنة نصف مقطورة تم اقتناؤها لدى الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة "مرسيدس بنز" في إطار أول طلبية لتجديد حظيرة الشاحنات التابعة للمجمع، ب100 شاحنة نصف مقطورة، على أن يتم توجيه هذه الدفعة من الشاحنات لدعم النقل البري للبضائع من الجزائر إلى ولايتي تمنراست وإدرار لتلبية طلبات عدد من المتعاملين المتعاقدين مع المجمع. وبالنظر إلى تطور نشاط تصدير المنتجات الفلاحية، سيتم عما قريب، يقول كني، اقتناء 30 مقطورة للتبريد بسعة 85 متر مكعب لكل مقطورة، ما سيضاعف عمليات شحن البضائع السريعة التلف من الشمال إلى الجنوب، ومن الجنوب إلى شمال، مشيرا إلى أن رهان المجمع موجه اليوم إلى الفلاحين الذين يجدون صعوبة كبيرة في تسويق منتجاتهم، على غرار الطماطم المنتجة بكميات كبيرة بالجنوب والمعرضة للتلف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى نقل مختلف أنواع اللحوم والفواكه في إطار تطوير نشاط الصادرات نحو المدن الإفريقية. أما فيما يخص الطريق التجاري الجديد نحو موريتانيا، فأشار المدير العام للمجمع إلى أن شاحنات المجمع تمكنت من إنشاء طريق لها وسط الصحراء، بما يضمن وصول البضائع الجزائرية إلى الأسواق الموريتانية خلال 8 أيام. وردا على انشغالات المتعاملين بخصوص ارتفاع تكاليف النقل واللوجستيك، اعتبر كني الحديث الذي يدور ما بين المصدرين، والمتعلق بعدم وجود خدمات ذات نوعية لضمان نقل وتخزين البضائع وكذا ارتفاع تكاليف هذه الخدمات "لا أساس له من الصحة، مضيفا بأنه "إلى غاية اليوم لم يتم إعداد دراسة للسوق لتحديد مدى تدخل تكاليف النقل في رفع أسعار المنتجات الموجهة للتصدير أو تلك التي يتم نقلها من الشمال إلى الجنوب أو العكس. وأشار في نفس السياق إلى أن المجمع يسهر على إعداد جدولة تخص تكاليف الخدمات لكل متعامل يتم التعاقد معه، مع ضمان خفض تكلفة المراقبة عبر السكانير التابع للمجمع، والذي يقع بالميناء الجاف ببلدية الرويبة، بنسبة 50 بالمائة. وهو ما يدخل حسبه، في إطار المرافقة الميدانية لكل المتعاملين. وعن تاريخ اقتناء المقصورات المخصصة للتبريد، كشف نفس المسؤول أن العروض المتعلقة بالمناقصة تم فتحها أمس، على أن يتم اختيار المتعامل الذي يقترح أحسن الخدمات والنوعية، بالمقابل سيتم تجهيز مراكز المراقبة عن بعد بمعدات وتطبيقات تكنولوجية تضمن مراقبة درجة التبريد داخل المقصورات طوال الطريق، وهي الخدمة التي تضمن النوعية، باعتبار أن شاحنات المجمع مجهزة طلها بنظام التتبع عن بعد.