* email * facebook * twitter * linkedin علمت "المساء" من مصادر عليمة بما يجري داخل بيت نادي عين الفوارة، أن الرجل الأول على رأس وفاق سطيف، حسان حمار، قرر رمي المنشفة والرحيل نهائيا من النادي، على خلفية الضغوطات التي باتت تلاحقه في الآونة الأخيرة، خصوصا عقب إقصاء رفقاء القائد عبد المومن جابو من منافسات كأس الجمهورية، في الدور نصف النهائي أمام شبيبة بجاية. أكدت مصادرنا أن الرئيس حسان حمار، أقسم لمقربيه بعدم التراجع عن قرار الاستقالة، وسيدع المجال لأي شخص له الكفاءة لقيادة الوفاق إلى بر الأمان، خصوصا في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة برحيله، واتهامه بأمور وقضايا يؤكد براءته منها، على غرار قضية المدرب المغربي رشيد الطاوسي، الذي قرر الاستقالة بمحض إرادته، بسبب الضغوطات التي لازمته من قبل أنصار الفريق، وليس هو من أقاله، كما يدور وسط الشارع الرياضي السطايفي، حسبما روجت له بعض وسائل الإعلام. اعترف حسان حمّار لمحيطه، أنه فشل الموسم الحالي في بلوغ الأهداف التي سطرها قبل انطلاق الموسم بمعية أعضاء مكتبه المسير والطاقم الفني، مما يضعه أمام خيار واحد، وهو الانسحاب وترك المجال لمن هو أهل لهذا المنصب، مضيفا أنه طوال مشواره مع الوفاق، سواء كمناصر أو مسير، لم يغدر يوما بألوان الفريق وسيبقى وفيا له إلى الممات، كما أنه سيسوي قضية اللاعب أمادا قبل شهر ماي المقبل، وليس نادما على أي شيء سوى بقاءه على رأس النادي بعد موسم 2016، وتحمله الضغوطات التي انعكست عليه صحيا وعائليا، حسبما جاء على لسانه. تجدر الإشارة إلى أن حمار لوح خلال أشغال الجمعية العامة المنعقدة مؤخرا، بمغادرته الفريق، وأنه لم يعد يتحمل الضغوطات والمؤامرة التي تحاك ضده من قبل بعض المسريين لدفعه إلى الخروج من الباب الضيق، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص لا يظهر لهم أثر سوى خلال المنافسات الكبيرة، أو إذا تعلق الأمر بزيارة المسؤول الأول للولاية.