* email * facebook * twitter * linkedin بفرح كبير وسرور أكبر عبّر رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عن رضاه بأشغال الجمعية العامة التي عرفت مصادقة تامة لأعضائها على التقريرين المالي والأدبي، فبابتسامة عريضة تبادل التهاني مع الأعضاء الذين كانوا في الأوّل يريدون رأسه، وبنبرة الواثق كثيرا من نفسه ومن نجاحه على رأس الهيئة الكروية، قابل مدوار الصحافة في الندوة التي عقدها عقب الجمعية العامة. «تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي بنسبة 100 بالمائة"، هذه أوّل جملة نطق بها رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، الذي أضاف "كان هناك مناقشة ديمقراطية، الكل تدخّل ووقف مع هذه الرابطة وتمّ التصويت بدون أيّ ضغط"، واعترف مدوار بأنّه في السابق كان يتلقى أوامر فوقية، إلاّ أنّه برّرها بما تعيشه البلاد، مشيرا إلى "الأوامر التي كنا نتلقاها، كان لها مبرراتها وكانت في إطار قانوني"، وهذا للإجابة، كما قال، على من اتّهم الرابطة بأنّها تسيّر بالهاتف، من قبل قوى خفية، كانت تملي عليها ما تقوم به، ويرى مدوار "السعيد" ببقائه على رأس الرابطة المحترفة، بعدما كان مهددا بسحب الثقة منه "كان هناك نقاش حاد لتأجيل أشغال هذه الجمعية إلى ما بعد الجمعية العامة للفاف، إلاّ أنّ الأغلبية أصرت على عقدها اليوم"، ليؤكّد بأن هناك بعض الأمور تتعدى الرابطة وهي غير مسؤولة عليها "لسنا مسؤولين على بعض الأمور"، التي تتعلق أساسا بالتأجيلات التي أثارت الكثير من الانتقادات من قبل رؤساء النوادي. واتهم مدوار، بعض مسؤولي الأندية المنتمية إلى بطولتي الرابطتين الأولى والثانية ب«الكذب"، وإلصاقهم التهم بهيئته من أجل "تبرير فشلهم" بنية "امتصاص غضب الأنصار"، وقال مدوار "هناك بعض المسيرين يكذبون في تصريحاتهم الإعلامية، والفريق الذي يعجز عن تحقيق أهدافه يتهم الرابطة لتبرير الفشل وامتصاص غضب الأنصار"، وأضاف "هناك مسيّر كذب على الجميع في وسائل الإعلام والكثير تعاطف معه وأتحداه لو أثبت صحة كلامه سأستقيل من الحركة الرياضية" واعتبر مسؤول الهيئة أنّ تطوير الكرة المحلية لا يأتي بالتصريحات النارية عبر وسائل الإعلام التي وصفها ب«القصف"، مطالبا ب«عدم تقزيم" عمل الرابطة، ويقول "طالبنا رؤساء الفرق بقوّة الاقتراح لأنّ بعضهم يمرّر رسائله عبر" البلاطوهات" بدلا من التحدّث بشكل مباشر إلى الرابطة أو في الجمعية العامة، بل هناك من بينهم من وضعنا في قفص الاتهام ولا يمكن محاسبتنا في ظرف 6 أشهر"، وكشف الرجل الأوّل في الرابطة، عن أنّ عددا من أعضاء الجمعية العامة أرادوا تأجيل الجمعية العادية الأمر الذي وصفه ب«غير القانوني". وتحدث مدوار عن بعض الأصوات التي تطالب بإجراء "حراك" على الصعيد الكروي، مؤكّدا وجوب أن تمسّ هذه العملية جميع "المستفيدين"، وقال "من يريد الحراك الكروي، فيجب أن يجرى على الجميع بما فيهم من استفاد من أراض ومشاريع"، كما أخبر منشط الندوة أنّ الرابطة طالبت بتوسيع صلاحياتها "طالبنا بصلاحيات أوسع للرابط. " ويرى عبد الكريم مدوار، أنّ هيئته عاشت "موسما استثنائيا" منذ بدايته، مؤكّدا أنّها اصطدمت بمشاكل غير منتظرة أثّرت كثيرا على برمجة المباريات، خاصة بالنسبة للأندية المعنية بأكثر من منافسة، وأوضح "الرابطة عاشت موسما استثنائيا، حيث عرفت البداية مشكل الأندية مع لجنة تسوية النزاعات، بعدها انطلاق المنافسة الإفريقية مبكرا والتي تزامنت مع كأس الجزائر رغم ذلك سيّرنا الأمور".