* email * facebook * twitter * linkedin يؤكد الحاج مرين مساعد مدرب مولودية وهران، أنّ مصير هذا الفريق العريق بين أيدي لاعبيه، مبديا ثقته فيهم لتحقيق البقاء، ومعتبرا تدعيمه العارضة الفنية واجبا تجاه من كان له الفضل في شق دربه في مهنة التدريب، مؤجلا الفصل في مستقبله إما بالبقاء في أولمبي أرزبو الذي ساهم في صعوده، أو مولودية وهران إلى حين. س: بداية، ما تعليقك على فوز مولودية وهران على شباب قسنطينة؟ ج: نتيجة تخدم مصالحنا بالتأكيد، يوجد في المزاد 9 نقاط، واليوم ظفرنا بثلاث منها ثمينة في مقابلة صعبة، وأمام فريق محترم، ويحسن التفاوض خارج دياره، تجعلنا نفكر جيدا في النقاط الست المتبقية حتى نحصد أكبر عدد ممكن منها. رغم فوزكم إلا أنّ نتائج الجولة 28 من المحترف الأول لم تخدم مصالح المولودية بعد فوز المدية واتحاد بلعباس وتعادل مولودية بجاية خارج ديارها؟ ما يهمنا هو النقاط الست المتبقية في الجولتين المتبقيتين، وكيفية الاستحواذ عليها إن شاء الله، ولا نلقي بالا لباقي النتائج. هل ترى مجموع 35 نقطة كافية لمولودية وهران لكي تضمن بقاءها؟ نقول إنّ 35 نقطة لا تكفينا، يلزم إضافة نقطة إلى هذا المجموع، فحظوظ البقاء بين أيدينا. علينا بحسن التفاوض في اللقاء القادم ضد اتحاد العاصمة، والذي يليه أمام نصر حسين داي لتحقيق أمنية كل "الحمراوة". وكيف ترى الخرجة القادمة إلى ملعب رائد الترتيب اتحاد العاصمة؟ اليوم لا أحد توقّع فوز اتحاد بلعباس في ملعب بارادو. ولقد سبق لنا أن تفاوضنا جيدا أمام الصعب دفاع تاجنانت على ملعبه. فريق اتحاد العاصمة نعرفه جيدا، يلعب كرة جيدة، سنبذل كلّ جهدنا للعودة من العاصمة بنتيجة إيجابية. نعود إلى مرين، كيف حط الرحال بمولودية وهران؟ أنا لعبت في مولودية وهران، وبدأت مهنة التدريب في الفئات العمرية بالمولودية كذلك، لذلك لم أشأ إدارة ظهري لها في هذا الظرف الصعب الذي تمر به، وأبقى متفرجا عليها، وعلى معاناتها. مع مرور العديد من المدربين على العارضة الفنية لمولودية وهران، ما هي الإضافة التي قدمها مرين؟ وهل قبوله هذه المهمة شجاعة منه أم حب في ألوان المولودية؟ الإضافة مع الشيخ لكناوي كانت من الجانب النفسي، حيث ساعدنا اللاعبين على التحرر من عقدة الإخفاقات التي لزمتهم لجولات، وظهرت آثار ذلك ضد شباب قسنطينة، وإن شاء الله مع تواصل البذل والعطاء سيتحقق البقاء. أما قبول مهمة الانضمام إلى الطاقم الفني للمولودية، فهي شجاعة وحب لألوان مولودية وهران فريق "القلب" في نفس الوقت، فلو مكثت في بيتي لرأيت نفسي جبانا، وأنا مستعد لأتحمل تبعات كل السيناريوهات المحتملة التي قد تقع فيها المولودية. نعود إلى فريقك أولمبي أرزيو الذي حقّقت معه صعودا مستحقا، فما هو تعليقك عليه؟ صعود أولمبي أرزيو تحقق بمساهمة الجميع، وقد أدينا موسما كبيرا، حققنا به حلم مدينة بكاملها. وما أتمناه أن يحضر المسؤولون مشروع فريق كبير للمستقبل إن شاء الله. وهل الصعود كان هدفا لك منذ البداية؟ نعم، منذ البداية سطرنا الصعود هدفا، خاصة بعدما فزنا بخمس مباريات متتالية، وتبين لنا أن المستوى العام لقسم الهواة يساعدنا على المراهنة على هذا الهدف، وأحمد الله تعالى الذي وفقنا لبلوغه. ولكن غادرت الأولمبي مباشرة بعد انهزامه في مقابلتين متتاليتين أمام شبيبة تيارت واتحاد الكرمة، وبعدها عدت وقدتم الفريق إلى مرحلة إياب مثالية، ما الذي حدث بالضبط في تلك الفترة؟ أولا، أنا كنت معاقبا منذ لقاء مغنية، ولم أشأ قيادة الفريق من خارج الميدان، لذلك انسحبت، لكن بعد ذلك تلقيت اتصالا من رئيس الدائرة ورئيس الفريق قرين عبد القادر، ولبيت الدعوة لقيادة فريقي وأشبالي الذين حضّرتهم منذ أوت الماضي، لنتمّم سويا المشوار بمرحلة إياب بدون هزيمة، والأهم ارتقاء مستحق إلى المحترف الثاني. والآن، هل مستقبل الحاج مرين في مولودية وهران أم في أولمبي أرزيو؟ لا أستطيع الحديث عن مستقبلي في الوقت الحالي، ما يهمني وكل الوهرانيين أن تضمن مولودية وهران بقاءها في المحترف الأول، وبعد ذلك سنرى. طرحنا السؤال لأننا علمنا أنك من ضمن المشاريع المستقبلية لرئيس أولمبي أرزيو؟ لا أنكر أنّ لي مشروعا مشتركا مع رئيس أولمبي أرزيو قرين عبد القادر، الذي لا أجحد خيره عليّ. ولقد أدينا موسما رائعا، وأنا أحبذ الاستقرار، وأتمنى كذلك كل الخير لمدينة أرزيو. كلمة عن فريقك السابق جمعية وهران؟ فرحت كثيرا ببقاء جمعية وهران في المحترف الثاني، الحمد لله. وأتمنى من السلطات المحلية مساعدتها أكثر، والوقوف إلى جانبها خاصة من الجانب المالي؛ بجلب ممولين حتى ترجع إلى سابق عهدها. لك كلمة الختام أشكر جمهور مولودية وهران الذي ساندنا للنيل من الفريق العتيد شباب قسنطينة.