العوفي يأسف لصعوبة باقي الرزنامة

جمعية وهران

* email
* facebook
* twitter
* google+
اعترف سالم العوفي مدرب جمعية وهران، بصعوبة القادم الذي ينتظر فريقه في خضم صراعه من أجل تحقيق بقائه في المحترف الثاني، مبديا أسفه لمواجهة الجمعية في الجولات الثلاث المتبقية، فرقا متباينة الأهداف بين التي تلهث من أجل الهرب من لهيب السقوط، والتي تنافس من أجل الصعود.
شدد المدرب العوفي على القول إن مشوار فريقه في الجولات الأخيرة هو مشوار بطل، ولا يفصح إطلاقا عن فريق يلعب على البقاء، ومن ثم يصرّ على أن يكمل فريقه باقي الرزنامة بذهنية انتصارية رغم إقراره صعوبة المأمورية أمام فرق رائد القبة، أمل بوسعادة واتحاد بسكرة، داعيا الإدارة إلى مواصلة تحفيز أشباله حتى يحقّقوا هدف كل "الجمعاوة" في الإبقاء على جمعية وهران في المحترف الثاني.
وأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية أنه سيواصل تحسيس لاعبيه بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم للخروج بفريقهم إلى بر الأمان؛ "لقد طلبت من أشبالي طيّ الفوز على اتحاد عنابة سريعا، وشدّدت عليهم أخذ المباراة القادمة ضد رائد القبة بصرامة كبيرة، لأنّ كسب نقاط هذا اللقاء مهم، حيث سيقطع بها فريقنا خطوة كبيرة نحو البقاء، فعلينا تسجيل نتيجة إيجابية أمام القبة" يقول العوفي.
وعبّر المدرب السابق لفريقي اتحاد الحراش وأولمبي أرزيو، عن ارتياحه بتسجيل جمعية وهران العلامة الكاملة بفوزها في المواجهتين اللتين استقبلت فيهما نجم مقرة واتحاد عنابة على التوالي؛ "أظن أن مشكل الفريق كان نفسيا، لذلك ركزت كثيرا في عملي على هذه النقطة وإعطاء التوازن للتشكيلة. والحمد لله أن اللاعبين تكيّفوا مع طريقة عملي، وارتفع عندهم المستوى الذهني وشعورهم بمسؤولية التحدي والخروج بالفريق من مأزقه الحالي، وبالتالي بلوغ هدف البقاء".
علاوي يعود أمام القبة
من جانب آخر، تستعيد جمعية وهران خدمات حارسها البارع علاوي، الذي استنفد عقوبته بلقاء اتحاد عنابة الذي فازت فيه بهدفين نظيفين من تسجيل المهاجم فرحي، وهو اللقاء الذي عرف مشاركة الحارس هنان مكان علاوي. وكان بالمناسبة التغيير الوحيد في التشكيلة الأساسية للجمعية الوهرانية.
ركاب: تتويج موسم كامل من الجدية والمثابرة
كان موسى ركاب المناجير العام لأولمبي أرزيو، أسعد رزيوي بعد صعود فريقه؛ ذلك أنه كان المسؤول الأول عن الاستقدامات الصيفية وتسييره بحنكة بعض الأزمات التي ضربت الفريق من فترة لأخرى، وصبره على الانتقادات الشديدة التي وُجّهت له خلال فترة الفراغ التي مر بها الأولمبي في مرحلة الذهاب، لذلك كانت مشاعره قوية وهو يقول: "أحمد الله تعالى كثيرا الذي وفقنا، فتوّجنا موسما كاملا من الجدية والعمل المضني، خاصة مع تشكيلتنا الشابة التي يعود إليها الفخر والفضل لمثابرتها، وإيمانها بإمكانياتها، والاستحقاق لرئيسنا قرين، الذي وضع الفريق في ظروف جيدة والمدرب مرين الحاج، الذي رغم كونه شابا إلا أنه برع في التفوّق على مدربين محنّكين، ووضع لمسته في الفريق. وأكرّر شكري للاعبينا على جديتهم وصبرهم، فقد كانوا رجالا بأتم معنى الكلمة، وأهدوا لنا هذا الصعود المستحَق".