يعرف السوق اليومي لبلدية مفتاح بالبليدة، فوضى كبيرة نتيجة درجة الاهتراء المتقدمة التي يعرفها، حيث تغمره الاوحال وتنتشر به برك المياه خاصة في فصل الشتاء، هذا فضلا عن انعدام النظافة بحيث تتراكم به أكوام النفايات التي يلقي بها التجار، وفي ظل هذه الظروف غير الصحية تباع مواد استهلاكية سريعة التلف، وما زاد من استفحال هذه التصرفات اللامسؤولة، انعدام الرقابة. وعن هذه الوضعية أفاد مسؤول ببلدية مفتاح، بأن مديرية التجارة لولاية البليدة وفي اطار القضاء على التجارة الفوضوية، أقرت انشاء اسواق جوارية من 500 مربع وتهيئتها، ومن ضمن البلديات التي ستستفيد من هذا المشروع، تم ادراج بلدية مفتاح، وفي هذا الشأن أفاد مسؤول ببلدية مفتاح أن تهيئة السوق الحالي للبلدية هو مطلب لا يمكن تحقيقه، باعتبار أن الارضية المستغلة كسوق ليست خاضعة للرقابة ولا للتسيير الدقيقة، كما أن الموقع لا يفي بالغرض المطلوب وغير كاف لنسبة تفوق 65000 ساكن، ولذلك اقترحت البلدية استغلال موقع كان مستغلا كمصنع للخمور سابقا، وهو غير مشغل منذ اكثر 30 سنة، لإنجاز سوق بلدي منظم ومطابق للمعايير المعمول بها، ومن أجل ذلك ستجري حسب نفس المصدر اتصالات بين مديرية التجارة لولاية البليدة وبلدية مفتاح من أجل تجسيد مشروع إنجاز سوق منظمة، وبذلك يتم القضاء على مشكل الفوضى والتعفن الذي يشهده السوق الحالي.