غزت النفايات كلا من شارع أحسن إبراهيم وبقطاش نذير بأول ماي، وبات التلوث يهددهما في ظل غياب الحس المدني وانتشار الفوضى التي تترجمها روح اللامبالاة عند بعض المواطنين الذين لا تهمهم نظافة الشوارع بقدر ما يهمهم إبعاد النفايات عن منازلهم أو محلاتهم· ففي شارع أحسن إبراهيم، تتراكم النفايات الصلبة بجانب مكتب البريد الذي أصبح هو الآخر بحاجة إلى إلتفاتة بالنظر إلى تلوث جدرانه فضلا عن تناثر النفايات بالقرب من واجهتيه الأماميتين، أما نهج محمد بشير شاوش فتغمره النفايات والمياه القذرة التي جعلته ممرا مسدودا تنبعث منه روائح كريهة وتنتشر به الحشرات الضارة· نفس الوضعية يشهدها شارع بقطاش نذير نتيجة النفايات المتراكمة وكأن عملية التفريغ التي يقوم بها عمال النظافة تذهب سدى أو لا تحدث أصلا·للإشارة، فإن الممر العلوي الذي يربط شارع أحسن ابراهيم بمحطة 2 ماي كثيرا ما تغمره الأوحال خاصة عند تساقط الأمطار التي تختلط بالأتربة فتتحول إلى أوحال في غياب الصيانة وعمال النظافة·