* email * facebook * twitter * linkedin أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود عن تنظيم قوافل كبرى موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية خلال فصل الصيف المقبل، ضمن مسعى للتعريف بالانجازات الكبيرة المحققة في قطاع الفندقة خلال السنوات الأخيرة، تثمينا لجهود ترقية وتطوير الوجهة السياحية الجزائرية. وفي تصريحات للصحافة على هامش إشرافه، أمس، على عقد الاجتماع الثالث والأخير الخاص بتحضيرات موسم الاصطياف 2019 بالجزائر العاصمة، أكد وزير السياحة على الإمكانيات الضخمة التي وفرتها الدولة للنهوض بالقطاع، لا سيما في مجال الفندقة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات 10 ملايير دولار. وإذ أكد توفر الإمكانيات من حيث هياكل الاستقبال، من خلال استلام ما معدله 90 فندقا سنويا، شدد الوزير على أهمية تكوين المورد البشري من أجل تطوير جانب الخدمات، الذي يبقى، حسبه، من النقاط الأساسية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح المحليين والأجانب. واستعدادا لموسم الاصطياف، أعلن وزير السياحة عن منح صلاحيات تسيير الشواطئ المحاذية للفنادق والمركبات السياحية إلى هذه الأخيرة، وذلك من أجل تفادي تكرار الإشكال الذي سجل الموسم الماضي، داعيا مسؤولي قطاعه للإسراع في احتواء كل الإشكاليات التي تمت مواجهتها موسم الاصطياف السابق، مؤكدا بالمناسبة على مجانية الولوج للشواطئ وضرورة احترام القانون المتعلق بتنظيم هذا النشاط. كما أعلن بن مسعود عن ارتفاع عدد الشواطئ المسموحة للسياحة خلال موسم الاصطياف المقبل إلى 459 شاطئ، بعد إضافة 49 شاطئا، تمت تهيئتها عبر 14 ولاية ساحلية. ودعا إلى ضرورة التركيز على استقطاب السائح الجزائري وخاصة من أفراد الجالية المقيمية في الخارج، عبر الدعاية والترويج الإعلامي للوجهة السياحية الجزائرية. وتوقع وزير السياحة أن يكون موسم الاصطياف المقبل متميزا بالنظر إلى الكم الهائل من هياكل الاستقبال التي سيتم استلامها خلال هذا الموسم، فضلا عن إعادة فتح عديد المركبات السياحية بعد الانتهاء من هيكلتها وعصرنتها، فضلا عن الشروع في تنفيذ البرامج التي تم تسطيرها بالتنسيق مع قطاعات وزارية أخرى على غرار وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، ومنها أيضا اعتماد أسعار تنافسية بالتوافق مع الشريك الاجتماعي لفائدة 15 مليون عامل جزائري. وأعلن بن مسعود في هذا السياق عن تجديد الاتفاقيات الموقعة بين مجمع سياحة وحمامات معدنية والاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال الأسبوع الجاري، وذلك من أجل السماح للعائلات الجزائرية من الاستفادة من تخفيضات في أسعار الإيواء والإطعام والنقل تتراوح بين 20 و50 من المئة. من جانبه كشف المدير العام لمجمع سياحة وفندقة وحمامات معدنية لزهر بن نافع عن مواعيد استلام الفنادق والمركبات السياحية التي خضعت لعملية إعادة التهيئة والعصرنة، على غرار مركب "طلاسو" لسيدي فرج والذي سيفتح أبوابه في العاشر جوان القادم، في حين يسلم مركب "الأندلس" في 13 من نفس الشهر ومركب زرالدة في 17 جوان أيضا، ومركب الحماديين في 19 جوان ومركب عنابة في 23 من نفس الشهر. بالمناسبة، أثار المدير العام للديوان الوطني للسياحة رشيد شلوفي إشكالية ارتفاع أسعار النقل، خاصة بالنسبة للجالية الجزائرية وطالب بضرورة إعادة النظر فيها، معلنا من جهته عن تنظيم قافلة إعلامية وتحسيسية تجول شواطئ البلاد، بمشاركة الأسرة الإعلامية، من أجل تثمين الجهود المبذولة لترقية المناطق السياحية والتعريف بالمؤهلات والإمكانيات التي تتوفر عليها.