* email * facebook * twitter * linkedin أجرى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بالعاصمة سان سلفادور عدة لقاءات مع رؤساء دول من أمريكا اللاتينية ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى تناولت تطورات القضية الصحراوية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. وجرى ذلك على هامش مشاركة الرئيس الصحراوي، أول أمس، في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السلفادور نجيب بوكيلي بحضور عديد رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات والوفود من أكثر من ثمانين دولة. وعقد الأمين العام لجبهة البوليزاريو لقاءات جمعته برؤساء كل من كولومبيا وكوستاريكا وبنما وغواتيمال والدومينيكان وبوليفيا وأيضا مع نواب رؤساء ورؤساء وزارات كل من كوبا والإكوادور وبليز وعدد من رؤساء الوفود الحاضرة. وحضر هذه اللقاءات الوفد الصحراوي المرافق للرئيس غالي إلى السلفادور والذي يضم عمر منصور الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية وسليمان الطيب السفير المعتمد بالسلفادور وعبداتي أبريكة المستشار لدى الرئاسة. وقد شارك الرئيس الصحراوي في مراسم تنصيب الرئيس نجيب بوكيلي والتي جرت بالساحة العمومية "خينيرال خيراردو باريوس" وسط العاصمة السلفادورية بحضور أعداد غفيرة من المواطنين السلفادوريين. وبعد الاستماع إلى النشيد الوطني للبلاد أشرف رئيس الجمعية التشريعية على تسليم الرئاسة من الرئيس المنتهية ولايته سانشيث ثيرين إلى الرئيس المنتخب الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد للسلفادور. وألقى بوكيلي كلمته الرسمية الأولى كرئيس رحب فيها بالحضور والضيوف وتطرق إلى بعض توجهات ومعالم عمل حكومته خلال السنوات الخمس المقبلة داعيا الجميع إلى العمل معا من أجل سلفادور مستقر ومزدهر، كما قام نائب الرئيس المنتخب بدوره بآداء اليمين الدستورية. للتذكير فقد قام الرئيس الصحراوي خلال تواجده بالعاصمة السلفادورية بزيارة مقر الجمعية التشريعية السلفادورية، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة نورمان كيخان ومنسقة المجموعة البرلمانية السلفادورية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية كريستينا كوميخو وعدد آخر من الأعضاء والموظفين في الجمعية التشريعية. وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض آخر تطورات القضية الصحراوية، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات المتميزة بين جمهورية السلفادور والجمهورية الصحراوية وسبل تعزيزها.