* email * facebook * twitter * linkedin أعلن الرئيس الجديد لمجلس إدارة مولودية وهران نصر الدين قاروزان، اليوم الأربعاء، انسحابه بعد 48 ساعة فقط من تقلده هذا المنصب، حسبما استفيد من المعني. وأرجع قاروزان قراره إلى ما وصفه بإحساسه "بالعزلة وتهرب بقية المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة عن مسؤولياتهم"، فضلا عن موقف الأنصار المعادي لكافة المسيرين، مطالبين إياهم بالتنازل عن حصصهم في الشركة الرياضية للمولودية، لصالح شركة ‘'هيبروك" التابعة لسوناطراك. ووجد الرئيس الجديد لنادي عاصمة الغرب الجزائري، صعوبات كبيرة لمباشرة مهامه في ظل تراجع سابقه في المنصب أحمد بلحاج، عن عملية تسليم المهام التي كانت مبرمجة أول أمس الثلاثاء. وكان ثلاثة أعضاء من مجلس الإدارة الجديدة أعلنوا في وقت سابق، عن انسحابهم، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس الأسبق الطيب محياوي، واللاعبين السابقين رضوان بن زرقة ورضا عاصيمي؛ ما يعني انسحاب نصف أعضاء مجلس الإدارة الذي يتكون أيضا من الرئيس الجديد نصر الدين قاروزان ونصر الدين بن سجراري ويوسف جباري صاحب أغلب الأسهم في الشركة الرياضية للنادي. وجاءت هذه الاستقالات في ظل تنامي غضب الأنصار الرافضين لبقاء المساهمين الحاليين، والمطالبين بإلحاق فريقهم بشركة ‘'هيبروك'' للنقل البحري للمحروقات، وفقا لبروتوكول الاتفاق الذي وقع بين الطرفين في جانفي المنصرم. وواجه نصر الدين قاروزان صعوبات كبيرة في هذا الإطار بعد أن فشل في إقناع الدولي الأسبق وابن الفريق سي الطاهر شريف الوزاني، في الإشراف على العارضة الفنية للحمراوة، في الوقت الذي تبدو حظوظ التعاقد مع أحد المدربين الآخرين اللذين وضعهما في مفكرته وهما نذير لكناوي وعبد القادر عمراني، ضئيلة جدا، حسب المراقبين.