سجل مجلس الإدارة الجديد لمولودية وهران استقالة ثلاثة أعضاء بعد يومين فقط من تعيينه خلال الجمعية العامة الاستثنائية للمساهمين التي عقدت يوم الاثنين الفارط، حسب ما استفيد يوم الأربعاء من هذا النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم. ويتعلق الأمر بكل من الرئيس الأسبق، الطيب محياوي، واللاعبين السابقين، رضوان بن زرقة ورضا عاصيمي، ما يعني انسحاب نصف أعضاء مجلس الإدارة الذي يتكون أيضا من الرئيس الجديد نصر الدين قاروزان وكذا نصر الدين بن سجراري ويوسف جباري، صاحب أغلبية الأسهم في الشركة الرياضية للنادي. وجاءت هذه الاستقالات في ظل تنامي غضب الأنصار الرافضين لبقاء المساهمين الحاليين والمطالبين بإلحاق فريقهم بشركة **هيبروك** للنقل البحري للمحروقات وفقا لبروتوكول الاتفاق الذي وقع بين الطرفين في جانفي المنصرم. وجدد الرئيس الجديد للمولودية، الذي لم يتمكن من استلام مهامه من سابقه في المنصب أحمد بلحاج الثلاثاء مثلما كان مقررا سلفا، التأكيد بأنه مستعد لمنح مفاتيح النادي إلى الشركة التابعة إلى مجمع سوناطراك في حال ما إذا قررت الأخيرة شراء أغلبية حصص الشركة الرياضية للمولودية. وأضاف أنه في انتظار اتضاح الرؤى بهذا الخصوص يتعين عليه تحمل مسؤولياته من خلال الشروع في التحضير للموسم الجديد "قبل فوات الأوان". ويواجه نصر الدين قاروزان صعوبات كبيرة في هذا الإطار بعد أن فشل في إقناع الدولي الأسبق وابن الفريق، سي الطاهر شريف الوزاني، في الإشراف على العارضة الفنية للحمراوة، في الوقت الذي تبدو فيه حظوظ التعاقد مع أحد المدربين الآخرين الذين وضعهما في مفكرته، وهما نذير لكناوي وعبد القادر عمراني ضئيلة جدا، حسب المراقبين.