* email * facebook * twitter * linkedin تَدعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان ببشار، بطاقم جديد من الأخصائيين في العلاج الإشعاعي، حسبما أفاد بذلك مسؤول هذه المنشأة الاستشفائية المتخصصة أول أمس السبت، الذي أوضح في هذا الصدد، أنه "جرى إيفاد فريق يتشكل من خمسة أخصائيين في العلاج الإشعاعي، إلى مركزنا من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات؛ بهدف تعزيز قدراتنا في ما يتعلق بالتكفل بمرضى ولاية بشار ومن مناطق أخرى بجنوب غرب الوطن". أشار السيد عبد الله مرتومي إلى "أنّ قدوم الأخصائيين سيساهم في تعزيز الاستشارات المنتظمة في هذا التخصّص الطبي الذي كان يضمنه، في وقت سابق، أخصائية واحدة. وسيسمح كذلك بمتابعة مراحل العلاج، ووصف الأدوية وفقا لمتطلبات كل الأمراض السرطانية''. و''قامت إدارة هذه المنشأة الطبية التي تطلبت غلافا ماليا فاقت قيمته الإجمالية 7 ملايير دج (إنجازا وتجهيزا) والتي فُتحت شهر أبريل الماضي أمام المرضى، قامت بإطلاق عملية واسعة لإحصاء المصابين بداء السرطان عبر المنطقة، بمساهمة الجمعيات المحلية للمرضى في أفق تكفّّل أحسن بالمراحل الطبية المتخصصة على صعيد علاج ومتابعة هؤلاء المرضى"، استنادا إلى نفس المتحدث. وأُنجز هذا المركز (140 سريرا) في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان، ويمتدّ على مساحة 7 هكتارات، ويقع شمال بشار، وهو يتوفّر على العديد من المصالح الطبية المتخصصة في مجال الكشف عن السرطان والتكفّل واستقبال المرضى، مثلما جرى توضيحه. و''يتعلّق الأمر بمصالح الأورام وأمراض الدم والطب النووي والجراحة والتخدير والإنعاش والتصوير الطبي وعلم الأمراض الوراثية والاستشارات، إلى جانب مخبر مركزي ومصلحة لحفظ الجثث، وهي كلها مزوّدة بمعدات طبية متطورة جدا"، يضيف نفس المصدر. ونوّه السيد مرتومي بالمناسبة، بمختلف أشكال الدعم المقدمة من طرف الولاية والمديرية المحلية لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات؛ لضمان السير الحسن لهذا المرفق الصحي. انطلاق عملية الحصاد انطلقت بمزرعة جنان العريش بدائرة بني ونيف ببشار، حملة الحصاد والدرس (2018 2019). وحسب البطاقة التقنية لقطاع الفلاحة بالولاية، فإن المساحة المزروعة من الحبوب لهذا الموسم قُدّرت ب 80 ألفا و300 هكتار؛ أي 45 % من المساحة الفلاحية الإجمالية؛ إذ من المتوقع إنتاج أكثر من مليون قنطار. للإشارة، ترافق السلطات المحلية الراغبين في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي جميع المجالات، كما أنها تشجع الفلاحين والمستثمرين الجادين؛ باعتبار أن بشار ولاية فلاحية وصناعية وسياحية بامتياز. ومن أجل إنجاح هذه العملية تمّ اتخاذ جميع الإجراءات والاستعدادات التنظيمية لإنجاح موسم الحصاد هذه السنة. وعلى هامش حملة الحصاد ببني ونيف، التقى والي بشار فلاحي ومزارعي المنطقة، الذين نقلوا إليه انشغالاتهم، حيث أكّد توفير كل الظّروف الملائمة للفلاحين للرّفع من المحاصيل الزراعية، وتحقيق الأهداف المسطرة من طرف مصالح الدولة. كما أعطى تعليمات صارمة من أجل العمل على إطلاق حملة تحسيس واسعة في أوساط الفلاحين بالتنسيق مع مصالح الغابات والحماية المدنية في سبيل حماية المساحات المزروعة من الحرائق وإرشاد الفلاحين. ❊ أحمد بوسعيد