شرعت مصالح مديرية الفلاحة للولاية، بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين والغرفة الفلاحية، في تجسيد الحملة الخاصة بإبادة الأعشاب الضارة والفطريات عبر حقول الحبوب بكل أقاليم الولاية، التي تتربع على مساحة كبيرة وهامة تتجاوز 255 ألف هكتار، حيث مست العملية التي انطلقت، نهاية الأسبوع المنصرم، دوائر مدغوسة ومشرع الصفا التي تضم ست بلديات، إذ قام فلاحو تلك المناطق بناء على توصيات وقرارات المصالح الفلاحية، بعملية رش الحقول بالمبيدات والمواد المسخّرة للعملية. وقد تمت العملية تحت إشراف تقنيين مختصين في المجال ينتمون إلى المعهد الوطني لحماية النباتات بولاية تيارت. وعرفت العملية انطلاقة مشجعة بفعل إسهام الفلاحين في نجاحها، خاصة أن عمليات تحسيسية واسعة قامت بها المصالح الفلاحية والمختصون في محاربة الأعشاب الضارة والفطريات لصالح الفلاحين أصحاب حقول الحبوب بمختلف أنواعها، الذين ثمّنوا هذه العملية التي تهدف إلى محاربة الفطريات والأعشاب الضارة التي تنامت كثيرا، بعد تساقط الأمطار والثلوج الأخيرة؛ مما يتوجب، حسب أحد المختصين في حماية النباتات، إبادتها ومحاربتها، حفاظا على نمو نبات القمح في هذه المرحلة الحساسة المتميزة بوجود الأمطار والثلوج، إضافة إلى موجة الصقيع الكبيرة، التي غالبا ما تكون من ضمن الأسباب الرئيسة لبقاء النبات في مرحلته الأولية وعدم نموه، حسب نفس المختص في حماية النبات، الذي أثنى على استجابة معظم فلاحي الولاية المختصين في زراعة الحبوب بأنواعها، للعملية، من خلال اقتناء المبيدات وكل المواد الأخرى لمباشرة عملية مكافحة الأعشاب الضارة التي عرفت نموا كبيرا بعد التساقطات المطرية والثلوج الأخيرة بمعظم أقاليم ولاية تيارت. تجدر الإشارة إلى أن العملية التي انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم، ستتواصل لتمس كل بلديات الولاية خاصة المناطق الشمالية والشمالية الغربية للولاية، المشهورة بمناطق السرسو، وفق رزنامة عملية أعدتها مصالح الفلاحة مع كافة الفلاحين والشركاء. ❊ ن. خيالي 385 مريضا تلقوا العلاج الكيميائي بتيارت ... رفع التجميد عن مشروع مركز مكافحة السرطان أكد والي ولاية تيارت، تزامنا واليوم العالمي لمكافحة السرطان، أن مصالح الوزارة الأولى ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، رفعت التجميد عن مشروع إنجاز وتجهيز مركز مكافحة السرطان في ولاية تيارت، الذي جمد في وقت سابق بسبب الأزمة المالية، وعدم مباشرة عملية تجسيده في وقته المحدد من قبل المصالح المعنية، وبالنظر إلى أهمية المشروع لمرضى السرطان في ولاية تيارت، قالوا بأنه «تقرر تسليم إنجازه لمؤسسة كبيرة لها باع طويل وتجربة في المجال، ربحا للوقت وعدم تبذير الأغلفة المالية». على ذكر التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان في ولاية تيارت، بلغ عددهم 385 مريضا مصابا بكل أنواع السرطان يتم التكفل بهم من ناحية العلاج الكيميائي بمستشفى «يوسف دمرجي» بتيارت، بعد استحداث مصلحة هناك من قبل إدارة المستشفى، حيث تتوفر على ثلاثة أطباء متخصصين في مرض السرطان وطبيب عام مكون في المجال، إضافة إلى النفسانيين والطاقم شبه الطبي الذي يقدم خدمات طبية كبيرة لشريحة المرضى المصابين بالسرطان، باستثناء المصابين بسرطان الدم وسرطان الأطفال، الذين لا يتم التكفل بهم على مستوى المصلحة بسبب عدم توفر أخصائيين في مرض السرطان عند صغار السن، وسرطان الدم. باشرت مصالح الصحة بولاية تيارت، في استحداث مصلحة أخرى لمرضى السرطان بمستشفى «الجيلالي بونعامة» بدائرة قصر الشلالة وتم تجهيزه بكل الوسائل لدخوله الخدمة وتخفيف الضغط على مستشفى تيارت، في انتظار إنجاز وتجهيز مركز مكافحة السرطان الذي لقي الضوء الأخضر من المصالح المركزية، حيث وعد والي ولاية تيارت بشأنه أنه سيولي اهتماما خاصا لهذا المشروع الاستراتيجي من ناحية إنجازه في وقت قياسي، ووفق الموصفات المطلوبة. ❊ ن.خيالي