* email * facebook * twitter * linkedin أكدت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، أمس، أن مرشح ائتلاف أحزاب السلطة محمد الشيخ ولد الغزواني حصل على الأغلبية المطلقة في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها موريتانيا، أمس، بعد حصوله على 51,5 من المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين. وأضافت اللجنة أنها استقت هذه النتيجة بعد فرز الأصوات في 3729 مكتب تصويت من مجموع 3861 مكتب تصويت بما يعادل قرابة 97 من المائة من عدد المكاتب الوطنية وبنسبة مشاركة بلغت أكثر من 62 من المائة من عدد الناخبين المقدر عددهم بأكثر من 1,5 مليون ناخب. وحسب نفس المصدر فقد حلّ مرشح المعارضة برام ولد داه ولد عبيد في المرتبة الثانية بفارق كبير لم يتعد نسبة 18,5 من المائة، بينما حصل محمد ولد بوبكر على 17,82 من المائة من الأصوات المعبر عنها. وبفضل النتيجة التي حققها ولد الغزواني فإن موريتانيا لن تكون في حاجة إلى إجراء دور ثان في السادس جويلية القادم بالنظر إلى الأغلبية المطلقة التي حققها مرشح السلطة الموريتانية. وكان سيدي ولد دومان الناطق باسم مرشح ائتلاف أحزاب السلطة أكد ساعات قبل إعلان اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات عن نتائجها أن ولد الغزواني سيكون الرئيس القادم لموريتانيا. وكان الرئيس الموريتاني المنتهية عهدته محمد ولد عبد العزيز حثّ مباشرة بعد إدلائه بصوته، الناخبين إلى اختيار ولد الغزواني إن كانوا يريدون مواصلة مسيرة التنمية التي بدأها والعيش في كنف الأمن والاستقرار. وتعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها مرشح رئاسي منصب رئيس الدولة الموريتانية خلفا لرئيس آخر التي تعاقب على قصرها الرئاسي عقداء وجنرالات من خلال انقلابات عسكرية.