* email * facebook * twitter * linkedin يتطلع سكان بلدية بطحية في عين الدفلى، لتحقيق جملة من المطالب والحاجيات الضرورية وفق الأولويات، لتحسين ظروفهم المعيشية، خصوصا أنهم لا يعوّلون كثيرا على الوظيفة، بل يسعون لكسب قوتهم والتكفل بتوفير مصادر رزقهم بالاعتماد على مهام أخرى مختلفة، على غرار الفلاحة والتجارة والخدمات، ويتطلعون للاستفادة من مشاريع أكثر أهمية من خلال الربط بالغاز الطبيعي. وحسب رئيس بلدية بطحية الواقعة جنوب ولاية عين الدفلى منصور كاتب، فإن هناك جملة من المرافق استفادت منها البلدية، على غرار شبكة صرف المياه القذرة على مستوى معظم تراب البلدية، وتوسيع الشبكة بمركز البلدية بغلاف مالي قدره 4.800 ملايير سنتيم، إضافة إلى حي "شاطرباش"، مع إنجازات مماثلة بحي "بلقايد"، وتوسعة أخرى بحي "تافرنت". أما في مجال تدعيم المواطنين بمياه الشرب فقد تم إنجاز خزان بمركز البلدية بسعة 500 م3، وآخر بحي "البطحة"، مع ربط سكنات المواطنين انطلاقا من سد "سيدي بوزيان"، إضافة إلى خزان بمنطقة تافرنت، في حين تبقى البلدية في حاجة إلى السكن، حيث عبّر المتحدث عن رغبة السلطات المحلية في استفادة البلدية من أكبر قدر ممكن من الإعانات المالية المخصصة للسكن الريفي، تبعا لطبيعة المنطقة الجبلية بعد أن تم توزيع 120 إعانة مالية مؤخرا. وتكون الحاجة ماسة لأكثر من 400 وحدة سكنية إيجارية لتلبية الطلبات المتزايدة على هذا النوع من السكنات، عقب استفادة البلدية من حصة لا تتعدى 70 وحدة، غير أن مشكل العقار لايزال يقف حجر عثرة أمام كل المشاريع السكنية، ناهيك عن ظاهرة انزلاق التربة التي تتميز بها المنطقة، حيث لم تتمكن السلطات المحلية من اختيار أرضية لإنجاز مشروع 50 وحدة سكنية جديدة. ولم يُخف رئيس البلدية في ما يتعلق بقطاع التربية، مشكل الاكتظاظ المسجل بمدرسة "سعيد قارح" التي لاتزال تعمل بنظام الدوامين، لتبرز حاجة البلدية إلى مجمع مدرسي قد ينهي تداعيات الوضعية الراهنة مستقبلا، ويخفّف من الضغط عن مدرستي حي "فتحون" وحي "الكحالية"، فضلا عن أهمية إحداث توسعة بمدرسة "6 ماي 1958" بمنطقة تافرنت التي تكون بحاجة إلى 6 حجرات دراسية على الأقل، وهي المنطقة التي لاتزال تفتقد لإكمالية جديدة تبعا لطلبات السكان هناك؛ نظرا للمعاناة التي يلاقيها أبناؤهم يوميا، فضلا عن التقليل من تكاليف النقل المدرسي. ومن بين أهم المرافق التي استفاد منها التجمع السكاني المعروف باسم "تافرنت"، تمكين مواطنيه من استغلال مجال الاتصال الهاتفي بعد أن ظلوا محرومين من إجراء مكالمات هاتفية ضرورية مع أبنائهم وذويهم على مدار السنوات الماضية، الأمر الذي جعلهم معزولين تماما عن العالم الخارجي، إلا أنهم ابتهجوا كثيرا بعد استجابة الجهة المعنية لمطلبهم الضروري برغم التأخر الملحوظ في ذلك. وعلى هذا الأساس، يأمل جميع السكان في استجابة السلطات المعنية لمطالبهم التي ظلت عالقة بدون حلول. كما يشتكي السكان من الانعدام الكلي للأطباء الأخصائيين رغم كون المنطقة متوسطة بين بلديات من ولاية تيسمسيلت، على غرار لزهرية وبرج بونعامة وسيدي عابد وسيدي بوتوشنت، وأخرى من ولاية عين الدفلى، على غرار الحسانية وبلعاص والماين. وقد تكون هذه العيادة الحل الأنجع لسكان تلك المناطق. كما تفتقد العيادة المذكورة لسيارة إسعاف يمكن استغلالها في الحالات الاستعجالية، بينما يُعتمد في الوقت الراهن على سيارة إسعاف تابعة للبلدية للتكفل بنقل المرضى. ومن جهة أخرى، يعاني سكان دوار كل من البعاجة والبوادرية من انعدام شبكة مياه الشرب، حيث لايزال السكان هناك يلجأون للطرق التقليدية في جلب الكميات المطلوبة رغم قلّتها، بواسطة وسائل تقليدية؛ إذ ينتظرون استفادتهم من مشروع شبكة توزيع جديدة، تمكّنهم من إنهاء المتاعب في ظل تواجد خزان مائي منجز منذ فترة، بينما يبقى حي "البطحة" بحاجة ماسة إلى مشروع رد الاعتبار لشبكة توزيع المياه القديمة. كما يكون الطريق الرابط بين دوار "قرناشة" وطريق سيدي خالد، في حاجة لإصلاحه ورد الاعتبار له على مسافة 2.5 كلم.