مشاريع لربط المياه والصرف الصحي لفائدة 5 قرى بالعامرة استفادت بلدية العامرة بولاية عين الدفلى من 5 عمليات تنموية بمبلغ مالي فاق 9 ملايير سنتيم، تم من خلالها إنجاز شبكة لتزويد سكان فرقة الدرابلة بالمياه الصالحة للشرب بعد معاناة طويلة في جلب هذه المادة من أماكن بعيدة بالطرق التقليدية مما أثر حسب السكان على مستقبل الدراسي لأبنائهم فضلا على ربط عدة أحياء وتجمعات نائية كالزيادير ولخش الواقعتين بالشمال الغربي لذات البلدية بقنوات الصرف الصحي للقضاء على ظاهرة الحفر الخاصة، في انتظار حسب مصادر مطلعة من المجلس البلدي الإسراع في عملية إنجاز عدة مشاريع منها المسبح الشبه الأولمبي لفائدة شباب المنطقة وربط بلدية العامرة بالقنوات الصالحة للشرب انطلاقا من سد سيدي أمحمد بن طيبة لتزويد السكان بمعدل 24 ساعة. تزايد الطلب على الإعانات الريفية ببلدية جمعة أولاد الشيخ تزايد الطلب على السكن الريفي ببلدية جمعة أولاد الشيخ التي استقر الوضع بها خصوصا بمناطقها النائية، حيث تحصي البلدية أزيد من 500 طلب، في الوقت ذاته أشارت مصادر مطلعة أن المجلس البلدي أشرف منذ سنة 2010 على عملية توزيع 440 إعانة غير أنها تبقى غير كافية نتيجة عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية و القضاء على مظاهر البناءات الطوبية والقصديرية التي باتت تشكل ديكورا على مسافات ومساحات هامة من المنتظر التعجيل بتحسين الوضعية المعيشية للمواطنين، وفي المقابل تم تدعيم بلدية جمعة أولاد الشيخ ب165 وحدة ذات طابع اجتماعي لامتصاص العجز وتحسين الوضعية المعيشية و الاجتماعية للسكان. إنتاج 200 ألف كيس من الحليب من ملبنة عريب تقدر طاقة الإنتاج لوحدة الحليب ومشتقاته ببلدية عريب أزيد من 200 ألف كيس لسد احتياجات الولاية وبعض الولايات المجاورة بهذه المادة الأساسية التي يتزايد عليها الطلب، واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن قدرات الإنتاج من المنتظر أن تتضاعف بعد تدعيم الوحدات بمعدات متطورة وغرف للتبريد وتوظيف أزيد من 100 عامل منذ سنة 2011، في الوقت ذاته أحيل أكثر من 40 عاملا إلى التقاعد من المفترض تعويضهم بإطارات وكفاءات لها نفس المؤهلات للعمال السابقين اللذين تمكنوا من المحافظة على التوازنات المالية للوحدة في السنوات الماضية. أزمة عطش تمس عدة بلديات جنوب الولاية كشفت مصالح مديرية الري لولاية عين الدفلى أن نسبة تغطية البلديات بالمياه الصالحة للشرب قدرت بنحو 89.15 بالمائة بشبكة طولها 2.8 مليون متر طوليا مع ضمان نوعية أحسن للمياه الصالحة للشرب، غير أن أكثر المناطق التي تعاني أزمة عطش حادة تقع جنوب عاصمة الولاية على غرار البلديات زدين، بطحية والحسنية، تبركانين وبرج الأمير خالد وغيرها من البلديات أي مايمثل استنادا إلى مصادر مطلعة حوالي ثلث السكان يبحثون عن مصادر مياه حيوية وتحاول ذات المديرية الاستنجاد بالآبار البعيدة والسدود لتزويد المواطنين بالمياه، ومن المرتقب وفق مصادرنا تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب عبر 3 بلديات العامرة وزدين وعريب لاستعاب كميات من المياه انطلاقا من سد سيدي أمحمد بن طيبة الواقع إقليميا بعريب بطاقة استيعاب تصل الى 75 مليون متر مكعب ومن المفترض ربطه ب6 بلديات، فيما أكدت مديرية الري لذات الولاية عن مشروع لتدعيم بلديات بطحية والحسنية من سد أولاد بوزيان. سوق الفلاح السابق بالعطاف ملاذ للمنحرفين يشتكي سكان القرية الفلاحية أولاد موسى بالعطاف بولاية عين الدفلى من الحالة المزرية التي يتواجد عليها السوق الفلاح سابقا، حيث أضحى ملاذا للمنحرفين لممارسة الآفات الاجتماعية، المكان المذكور يتوسط ابتدائيتين وتجمع سكني كبير، ويطالب الأولياء بأهمية تحويله إلى مرفق تنموي أو شباني في أقرب وقت قبل حدوث كوارث اجتماعية.