جدد سكان حي عيسات مصطفى، مناشدتهم السلطات المحلية، إتمام الأشغال في المرافق الجوارية المنجزة منذ أكثر من سنة، وذلك من خلال اللقاء الذي ضم ممثلي التعاونيات العقارية المشكلة للحي، داعين في نفس الوقت السلطات المحلية والولائية إلى التحرك من أجل تحسين اوضاعهم في القريب العاجل. وقد ركز السكان على ضرورة معالجة الأجزاء المهترئة من الطرق الفرعية المعبدة حديثا على مستوى تعاونية الأمل، والتي عرفت تشققات كبيرة وحفرا عميقة جراء تساقط الأمطار، وهو ما جعلها مصدر خطر دائم على السيارات من جهة، والراجلين من جهة، خاصة الأطفال. كما تساءلوا أيضا عن اسباب التهيئة الجزئية التي مست الطريق الرئيسي واهملت اجزاء اخرى ما زالت ترابية، وكذا عدم تهيئة الطرق الفرعية التي تربط بين التعاونيات العقارية بالحي، وحتى الممهلات المتواجدة على مستوى الطرق الرئيسية تم وضعها بطريقة فوضوية، مما تسبب في حوادث خطيرة راح ضحيتها عدد من أطفال المدارس على مستوى بعض المحاور، وهو ما جعل البعض يستعين بالحجارة للتخفيف من سرعة السيارات. كما يطالب السكان بتهيئة مساحات أحيائهم من خلال تعبيدها بعد أن تم إيصالها بشبكة الغاز الطبيعي، حيث اقترحوا المشاركة في العملية ماديا بالتنسيق مع السلطات البلدية، وهو ما لم يحدث حتى الآن رغم محاولاتهم الوصول الى ارضية اتفاق مع المسؤلوين، الذين يتحججون في كل مرة بأن الأمر يتعدى نطاق بلدية الرغاية. مشكل آخر يعاني منه الحي، ويتعلق بالسوق الجواري، الذي رغم اكتماله نسبيا وتوزيع المساحات على المعنيين به، فإنه لم ينطلق في العمل بعد لعدم تهيئته من جهة واعتماد السكان على السوق اليومي للرغاية بشكل كامل من جهة أخرى، وهو ما جعل شباب الحي يتخذونه كملعب جواري، وأمام هذه المعطيات يسعى ممثلو الحي إلى التحرك في كل الاتجاهات لتحسين هذا الواقع.