* email * facebook * twitter * linkedin أكّد رئيس المجلس الشعبي البلدي للغزوات، أنه بناء على انشغال سكان البلدية، الذي ظل حلمهم منذ عدّة سنوات، تم تهيئة وادي غزوانة بمبلغ 85 مليار سنتيم، فيما سيجلت البلدية بالمقابل ما يفوق 95 بالمائة من نسبة التزود بمياه الشرب، وأزيد من 88 بالمائة كنسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي. بلغت نسبة ربط المساكن بقنوات الصرف الصحي، حسب المتحدث 95 بالمائة، كما حققت البلدية مشروع 700 مسكن اجتماعي بحي سيدي أعمر، و600 آخر بصيغة "عدل" مع توزيع 150 مسكنا، فضلا عن توزيع 213 إعانة ريفية، وتسوية 560 ملفا وترميم 120 منزلا، كما قامت البلدية، بتوظيف 200 عامل في مختلف الاختصاصات. وفي مجال مشاريع الصندوق المشترك للجماعات المحلية، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للغزوات، أنه تم ترميم 15 ابتدائية بمبلغ 6 ملايير سنتيم، كما شملت المشاريع الممولة ذاتيا من قبل البلدية، المياه الصالحة للشرب بقيمة مليار و600 مليون سنتيم، ومليار و916 مليون سنتيم وجهت للتطهير، وكذا 16 مليار سنتيم لتهيئة وصيانة الطرقات، وتدعيم الإنارة العمومية. فيما استفادت المشاريع القطاعية المختلفة من ميزانية قدّرت ب37 مليار سنتيم، حيث تم في هذا الشأن تشييد العديد من المؤسسات العمومية الجديدة، كالقاعة متعددة الخدمات بسيدي أعمر، ومصلحة الاستعجالات بالمستشفى، وبنك للتوفير والاحتياط، ومقر للحماية المدنية، إضافة إلى تهيئة العديد من المصالح الإدارية بالبلديات، وذلك في إطار عصرنة ورقمنة الإدارة وهذا بغلاف مالي بلغ 800 مليون سنتيم، مع تدعيم الحركة الثقافية والرياضية بعدّة جمعيات محلية. قرية أولاد الشارف ... السكان بحاجة لهيكل صحي عاد مشكل غياب التغطية الصحية بقرية أولاد الشارف ببلدية مغنية، البعيدة عنها بنحو 8 كلم في الجهة الشرقية لمقر البلدية، ليطرح من جديد من قبل سكان القرية، جراء ما يتكبّدونه من عناء التنقل تارة إلى العيادة متعددة الخدمات المتواجدة بمقر البلدية، أو نحو مصالح الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية "شعبان حمدون" بحي الشهداء، الأمر الذي انعكس سلبا عليهم، بسبب ما قد يتعرّضون له من مخاطر محدقة، أو حوادث مختلفة تستدعي التنقل الفوري لتلقي الفحوصات اللازمة. وطالب سكان القرية، الجهات المسؤولة على قطاع الصحة، بضرورة بناء مركز صحي بالقرية لتفادي وقوع كوارث صحية إثر تعرّض السكان إلى حوادث مفاجئة، حيث أصبح بعضهم يفضّلون تحمّل عبء المصاريف التي يتكبدونها جراء التنقل إلى مقر البلدية من أجل تلقي حقنة أو العلاج مقابل 400 أو 500 دج لاستعانتهم بسيارات "فرود" في ظل انعدام وسائل النقل بعد الساعة السادسة مساء، وهذا ما أثار حفيظتهم من الوضع المزري الذي يعيشونه.