* email * facebook * twitter * linkedin حددت لجنة الحوار والوساطة رزنامة اجتماعاتها المقررة خلال الأيام القادمة، تتضمن عقد ندوات وآليات بمشاركة النخب الوطنية من أساتذة وطلبة وحقوقيين. وأكد عضو لجنة الحوار عبد الوهاب بن جلول، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس، شروع الهيئة في الحوار بداية بفواعل الحراك على مستوى الولايات وقيامها ببرمجة جلسات أخرى، مضيفا أن الحوار سيشمل عديد الولايات وحتى البلديات، حيث ستكون هناك مبادرات إلى عقد ندوات ولائية وجهوية ليتم بعدها الذهاب إلى ندوة وطنية. وسيشمل الحوار حسب المتحدث إضافة إلى الأحزاب والجمعيات والتنظيمات بعض النخب والفئات من بينهم الشباب، "حيث ستنظم الهيئة ندوة للشباب والحراك وندوة للطلبة وكذلك ندوة للأساتذة الحقوقيين وكل هذه الندوات ستقدم اقتراحات تضاف إلى المبادرات السابقة". لقاء تشاوري لفعاليات المجتمع المدني الأسبوع القادم في سياق متصل، تستعد فعاليات المجتمع المدني التي أصدرت أرضية في 15 جوان الماضي، لاجتماع تنسيقي يعقد بداية الاسبوع القادم، لتحضير مساهمتها في الحوار ومساعي الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد. ومن المرتقب أن يكون هذا الاجتماع الخطوة الثانية لجمع المقترحات السياسية من طرف النقابات والمنظمات المهنية والجمعيات الوطنية والمحلية، إلى جانب أحزاب سياسية وفواعل من الحراك الشعبي مثلما أوضحه رئيس المنظمة الوطنية لتدعيم روابط المجتمع المدني ربيع زغلامي. وأضاف زغلامي، بالقول "ارتأينا أن يكون هذا الاجتماع لقاء تشاوريا يأتي في ظرف زمني تطفو فيه إلى السطح عدة مبادرات، لعلها تجسد خارطة الطريق نحو الانفراج"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن من أهم الاقتراحات المطروحة حاليا، "خلق لجنة مستقلة ذات سيادة كاملة تكون موجودة على المستوى الوطني والمحلي تشرف على تنظيم الانتخابات". من جانبه أبرز طارق رافع، عن جمعية الوعي الطلابي أن هذه الأخيرة قدمت مقترحات خلال الندوة السابقة في محاولة منها لجمع منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى الأحزاب السياسية في جهد موحد يهدف إلى إيجاد حل سريع للأزمة التي تعيشها البلاد.