حددت لجنة الحوار والوساطة رزنامة خلال الأيام القادمة تتضمن عقد ندوات وآليات بمشاركة النخب الوطنية من أساتذة وطلبة وحقوقيين. وأكد عضو لجنة الحوار عبد الوهاب بن جلول في تصريح للقناة الإذاعية الأولى شروعهم في الحوار بداية بفواعل الحراك على مستوى الولايات وهم بصدد برمجة جلسات أخرى، مضيفا أن الحوار سيشمل عديد الولايات وحتى البلديات حيث ستكون هناك مبادرات إلى عقد ندوات ولائية وجهوية لنذهب بعدها إلى ندوة وطنية . وسيشمل الحوار –حسب المتحدث ذاته- اضافة إلى الاحزاب والجمعيات والتنظيمات بعض النخب والفئات من بينهم الشباب حيث سننظم ندوة للشباب والحراك وندوة للطلبة وكذلك ندوة للأساتذة الحقوقيين وكل هذه الندوات ستقدم اقتراحات تضاف إلى المبادرات السابقة. وصرح جمال كركدان المكلف بالإعلام لدى هيئة الحوار والوساطة جمال كركدان، إن الإعلان عن الأسماء سيكون أمام وسائل الإعلام الوطنية، مشيرا إلى أن هيئة الحوار والوساطة وجهت دعوات للعديد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، مبرزا "سنكشف عن كل إسم بمجرد موافقة حزب أو شخصية معينة على المشاركة". وأضاف المكلف بالإعلام لهيئة الحوار والوساطة "اللقاءات مع مختلف فعاليات المجتمع مستمرة، فبالأمس جمعنا لقاء مع العقيد يوسف الخطيب المعروف بإسم سي حسان، قائد الولاية التاريخية الرابعة، وأيضًا بالأمين العام لمنظمة المجاهدين بالنيابة محند وأعمر بن الحاج، وغدًا الخميس سيكون لنا لقاء مع الطلبة". ويأتي لقاء هيئة الحوار مع الطلبة، في أعقاب اقتراح مجموعة من فعاليات الحراك الطلابي تنظيم ندوة وطنية لتوحيد صفوف الطلبة الجامعيين على خارطة طريق مشتركة تستجيب لمطالب الحراك الشعبي من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر. ومن المنتظر أن تقام الندوة المنظمة من طرف منتدى الطلبة وقطب الطلبة الجزائريين، يوم السبت 17 أوت في قاعة المحاضرات "علي معاشي " بالصنوبر البحري على الساعة 9 صباحًا، حيث سيحضرها طلبة من كافة أنحاء الوطن ومن مختلف الجامعات الجزائرية. كما أن إعلان الهيئة الوطنية للحوار والوساطة لقائمة الشخصيات والأحزاب السياسية التي أبدت استعداها للمشاركة في الحوار، يوم السبت يتزامن مع لقاء "فعاليات المجتمع المدني". ..لقاء تشاوري لفعاليات المجتمع المدني الاسبوع القادم وفي السياق تستعد فعاليات المجتمع المدني التي اصدرت أرضية في ال15 جوان الماضي لاجتماع تنسيقي بداية الاسبوع القادم لتحضير مساهمتها في الحوار ومساعي الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد. ومن المرتقب أن يكون هذا الاجتماع الخطوة الثانية لجمع المقترحات السياسية من طرف نقابات والمنظمات المهنية والجمعيات الوطنية والمحلية إلى جانب أحزاب سياسية وفواعل من الحراك الشعبي مثلما اوضحه رئيس المنظمة الوطنية لتدعيم روابط المجتمع المدني ربيع زغلامي . وأضاف بالقول “ارتأينا أن يكون هذا الاجتماع لقاء تشاوريا والذي يأتي في ظرف زمني تطفو فيه إلى السطح عدة مبادرات لعلها تجسد خارطة الطريق نحو الانفراح مبرزا انه من أهم الاقتراحات خلق لجنة مستقلة ذات سيادة كاملة تكون موجودة على المستوى الوطني والمحلي تشرف على تنظيم الانتخابات.