* email * facebook * twitter * linkedin أعرب الوزير الأول نور الدين بدوي، أول أمس، على أهمية تطوير التعاون الثنائي مع الجمهورية الديمقراطية لساوتومي وبرانسيب، مبرزا ضرورة وضع آلية للتعرف على فرص الشراكة ومتابعة الأولويات، من أجل إعادة بعث التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين. وذلك خلال استقباله السيدة إيلزا ماريا نيتو دالفا تيكسيرا دي داروس بينتوي، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لهذا البلد. وأكدت الوزيرة، أثناء هذه المحادثات أن زيارتها للجزائر مثمرة وتندرج في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبلت ضيفة الجزائر من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي طيب بوزيد، حيث جدد تأكيده على استعداد الجزائر لتشجيع التعاون مع ساو تومي و برنسيب، لاسيما في مجال التكوين الجامعي عبر "استقبال الطلبة في الشعب العلمية و التقنية". وأوضح الوزير، أن هذه الخطوة ترتكز أيضا على "ترقية التعاون في مجال البحث العلمي و التبادلات الجامعية، مع تفضيل تكوين المكونين استجابة لمتطلبات هذا البلد في مجال الموارد البشرية". وعرض الوزير خلال المقابلة نبذة عن التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، مشيرا إلى الجهود المبذولة من طرف الحكومة لتوسيع شبكة الجامعات التي بلغت 107 مؤسسة وهو ما يسمح باستقبال ما لا يقل عن 1.750.000 طالب. كما اتفق الطرفان أيضا على ترقية التعاون الثنائي في مجالات أخرى على غرار المحروقات وتربية المائيات و الفلاحة والصناعة الغذائية. كما تحادث وزير الطاقة محمد عرقاب، أول أمس، مع السيدة إيلزا ماريا نيتو دالفا تيكسيرا دي داروس بينتو، حيث كانت المناسبة لتبادل وجهات النظر حول تطوير قطاع الطاقة في كلا البلدين. في هذا الصدد استعرض الوزيران السبل والوسائل الكفيلة بإقامة تعاون ملموس بين البلدين في هذا المجال، حسبما أكده السيد عرقاب، قائلا في هذا الصدد "لقد تحادثتا مطولا حول مجمل العلاقات بين البلدين لاسيما في قطاع المحروقات و كذا الإنتاج والنقل وتوزيع الكهرباء"، مشيرا إلى أن المحادثات تركزت أيضا على التجربة الجزائرية في قطاع الطاقة لاسيما فيما يخص مختلف مراحل إنتاج المحروقات. كما تطرق الجانبان يضيف الوزير إلى مجال التكوين "فضلا عن جميع الفرص القابلة للتجسيد ميدانيا من اجل السماح بإقامة علاقة فعالة في قطاع الطاقة"، معربا عن استعداد قطاع الطاقة الجزائري لتقاسم تجربته وخبرته وتنفيذ برامج تعاون ذات فائدة متبادلة في هذا المجال. في هذا الصدد يرتقب قيام وزير طاقة ساو تومي وبرانسيب، بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف إمكانيات التعاون بين البلدين. من جانبها أعربت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لجمهورية ساو تومي وبرانسيب، بهذه المناسبة عن اهتمام بلادها بالاستفادة من التجربة الجزائرية في مجالات المحروقات و الكهرباء والتكوين.