تحادث وزير الطاقة محمد عرقاب يوم الاحد بالجزائر مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون و الجالية للجمهورية الديموقراطية لساوتومي و برانسيب، السيدة إيلزا ماريا نيتو دالفا تيكسيرا دي داروس بينتو من اجل تبادل وجهات النظر حول تطوير قطاع الطاقة في كلا البلدين. في هذا الصدد استعرض الوزيران السبل و الوسائل الكفيلة بإقامة تعاون ملموس بين البلدين في هذا المجال، حسبما اكده السيد عرقاب. و اضاف "لقد تحادثتا مطولا حول مجمل العلاقات بين البلدين سيما في قطاع المحروقات و كذا الانتاج و النقل و توزيع الكهرباء" مشيرا الى محادثات حول التجربة الجزائرية في قطاع الطاقة سيما فيما يخص مختلف مراحل انتاج المحروقات. كما تطرق الجانبان -يضيف الوزير- الى مجال التكوين "فضلا عن جميع الفرص القابلة للتجسيد ميدانيا من اجل السماح بإقامة علاقة فعالة في قطاع الطاقة" معربا عن استعداد قطاع الطاقة الجزائري لتقاسم تجربته و خبرته و تنفيذ برامج تعاون ذات فائدة متبادلة في هذا المجال. في هذا الصدد يرتقب قيام وزير طاقة ساو تومي وبرانسيب بزيارة الى الجزائر من اجل استكشاف امكانيات التعاون بين البلدين. من جانبها اعربت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون و الجالية لجمهورية ساو تومي وبرانسيب بهذه المناسبة عن اهتمام بلادها بالاستفادة من التجربة الجزائرية في مجالات المحروقات و الكهرباء و التكوين. وقد تم صبيحة اليوم التوقيع على خارطة طريق تشمل عديد مجالات التعاون الثنائي بين الجزائر و ساو تومي وبرانسيب بين وزير الشؤون الخارجية صابري بوقادوم و نظيرته من ساو تومي وبرانسيب. وقد تم بموجب هذه الوثيقة برمجة زيارة يقوم بها وزير الشؤون الخارجية الى دولة ساو تومي قبل نهاية السنة الجارية وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسؤولين بالبلدين بهدف تعميق المشاورات السياسية، الى جانب تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات. كما نصت الوثيقة أيضا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين خلال سنة 2020 وتكثيف اللقاءات مع رجال الأعمال للبلدين. للتذكير ان ساو تومي وبرانسيب هي دولة جزر افريقية تقع بخليج غينيا و تتوفر على موارد طاقوية هامة.