* email * facebook * twitter * linkedin أصر أعوان الأمن والحماية العاملين بالمنطقة الصناعية بسكيكدة، الذين يتجاوز عددهم ألف عامل، على استرجاع كامل حقوقهم المشروعة باللجوء إلى القانون، خاصة أمام تعنت وتهرّب مسؤولي شركة الأمن المتواجد مقرها بالعاصمة، من الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية التي سبق أن رفعوها أكثر من مرة دون أن تجد آذانا صاغية. من بين أهم هذه المطالب، حسبما جاء في المراسلة التي وجهت لعدد من المسؤولين على مستوى الولاية، منهم والي سكيكدة، توقيع الاتفاقية مع تعاضدية صناعات البترول حول منحة التقاعد التكميلي، بالإضافة إلى عدد من المزايا الأخرى، كتمكينهم بأثر رجعي من الزيادة المقدرة ب20 في المائة من جانفي 2019، والحصول على 18 ساعة جزافية كانت إدارة الشركة من خلال مراسلة أكتوبر 2016، قد اعترفت بها، إضافة إلى مطالبتهم ببعض المنح كترسيم منحة نهاية الخدمة وفق مبدأ "رابح رابح للعامل والمؤسسة"، وتمكينهم من العطل السنوية وعطل الاسترجاع التي لم تطبق منذ سنوات، بالخصوص في المنطقة البترولية، ومطالبتهم بمنح الأولوية في التوظيف لأبناء المتقاعدين والعمال المتوفين، مع رفع مدة عقد العمل إلى خمس سنوات على الأقل، وتمكينهم من المنحة السنوية دفعة واحدة، إلى جانب تطبيق عملية رفع الرتب والسلم العملي والتصنيف المهني. إلى جانب تلك المطالب، ندد أعوان الأمن والوقاية بالممارسات التعسفية والتهميش الذي أصبح يطبقه مجلس مشاركة الشركة بالقاعدة الشرقية على العمّال، ليطالبوا في الأخير من إدارة الشركة، الجلوس إلى طاولة الحوار عن طريق ممثلي الفرع النقابي لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، مهددين في نفس الوقت، في حال رفض الإدارة حل المشاكل المطروحة وديا، الدخول في إضراب مفتوح، ومن ثمة شل القاعدة الصناعية البتروكيماوية. لم تتمكن "المساء" من الاتصال بممثل الشركة على المستوى المحلي لأخذ رأيه في الموضوع، بسبب عدم وجوده في سكيكدة، فيما يتواجد المقر بالعاصمة. ابتدائية "احسن بلحوس" بالقل … أولياء التلاميذ يمنعون أبناءهم من التمدرس رفض أولياء تلاميذ مدرسة "بلحوس أحسن" المتواجدة بحي دار أعمر بالقل، غرب سكيكدة، يوم الأحد الماضي، أن يلتحق أبناؤهم بمقاعد الدراسة، بعد أن تجمعوا أمام المدخل الرئيسي للمدرسة، للمطالبة بوضع الممهلات والإشارات المرورية، لاسيما أن المدرسة تتواجد على مستوى منعطف الطريق الاجتنابي المؤدي إلى وسط المدينة، عبر الطريق الولائي رقم 132، ناهيك عن افتقار محيط المدرسة للرصيف، ما يعرض حياة التلاميذ لخطر حقيقي، خاصة أن الطريق يشهد على مدار اليوم كله حركة سير مختلف المركبات النفعية والشاحنات. لعل "ما زاد الطين بلة" حسب الأولياء المحتجين، أنهم يطالبون منذ سنة 2014 مدير المدرسة، ومصالح البلدية بوضع الممهلات وإشارات المرور، دون أن تؤخذ شكواهم بعين الاعتبار، والدليل بقاء الأمور على حالها. كما استاء الأولياء من الوضع المزري للمدرسة التي تعاني من نقائص عديدة، منها ظاهرة تسرب المياه عبر سقفها، وقدم تجهيزات المطعم المدرسي، بما فيها أدوات الطهي، إلى جانب المطعم الذي يفتقر لثلاجة وغيرها.. رئيس الدائرة الذي تنقل إلى عين المكان رفقة "المير"، أمر مصالح البلدية بالشروع حالا في وضع الممهلات، والإشارات المرورية، كما طلب من المقاول رفع كل الاعتراضات التي وجهت له، مع إرجاع الأمور إلى حالها، منها إصلاح الجدار مع إزالة كل بقايا الورشة التي قد تشكل خطرا على التلاميذ، لتستأنف الدراسة بعد الوعود التي أعطاها المير للأولياء. في سياق آخر، أبدى أولياء تلاميذ مدرسة الشهيد "مختار حمبارك" المتواجدة بحي الإخوة ساكر، المعروف محليا باسم (كامي القديم) بمدينة سكيكدة، استياء كبيرا للوضع الذي آل إليه محيط المدرسة، جراء الأشغال الذي يخضع لها الحي، وزادتها الأمطار الطوفانية التي اجتاحت سكيكدة مؤخرا، تدهورا كبيرا، مما جعلها تعرف دخولا مدرسيا جد متذبذب، بعد أن رفض الأولياء أن يلتحق أبناؤهم بها.