قام أمس أولياء التلاميذ بابتدائية الشهيد عداد عزوز بالمدينة الجديدة ماكومداس بأم البواقي، بالاحتجاج والتجمهر أمام مقر المؤسسة التربوية مهددين بغلق باب المؤسسة "الخرجة "ومنع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، بسبب عديد النقائص التي تعانيها المؤسسة، وأبرزها تواجد الباب الخارجي في مفترق طرق، بات يتسبب في حوادث شبه يومية يذهب ضحيتها تلاميذ المدرسة، ناهيك عن ظروف التمدرس وسط غياب للنظافة وانعدام للمياه الشروب وغيرها. رئيس جمعية أولياء التلاميذ خليل فتح الله وفي حديثه للنصر كشف بأن القطرة التي أفاضت الكأس، هي حادثة مساء أمس الأول أين تعرضت تلميذة تدرس في السنة الثانية ابتدائي لحادث مرور بعد أن صدمتها سيارة كانت تسير بسرعة جنونية في غياب الممهلات، مضيفا بأن الطريق الذي يؤدي للجامعة أضحى حلبة لممارسة رالي السيارات والدراجات النارية وهو ما بات يشكل خطرا على سلامة أبنائهم. المتحدث ذاته بين بأن المؤسسة تعاني من انعدام المياه الصالحة للشرب وتلاميذ المدرسة باتوا ينقلون المياه في علب بلاستيكية، إضافة إلى عدم تواجد حنفيات بدورات المياه التي لا تحتوي على خزان مائي، وهو ما جعلها غير وظيفية في غياب عمليات لتنظيفها، وأكد رئيس الجمعية بأن المدرسة تعاني نقصا في عدد عمال النظافة وهو ما انعكس سلبا على نظافة الحجرات الدراسية التي انتشرت بها الأتربة والأوساخ. وعن الحوادث اليومية أمام محيط المؤسسة طالب الأولياء بفتح مقر الأمن الحضري الرابع المقابل للمؤسسة، والتعجيل في تخصيص عون شرطة أمام المؤسسة لتأمين سلامة التلاميذ على غرار ما يتم العمل به أمام مؤسسة الخنساء بمحاذاة مقر الأمن الحضري الأول. المؤسسة التي تفتح أبوابها للموسم الثاني أين كانت خلال الموسم الأول عبارة عن ملحقة لثانوية بوخروبة، تعاني عدة نقائص بحسب الأولياء الذين دقوا ناقوس الخطر وطالبوا بوضع إشارات مرورية لتخفيف سرعة المركبات. رئيس جمعية أولياء التلاميذ أكد بأنه وممثلين عن الأولياء أمهلوا الإدارة أسبوعا قبل التصعيد بغلق باب المؤسسة، مشيرا بأن مدير المدرسة استقبلهم ووعدهم برفع انشغالهم للوصاية ممثلة في مديرية التربية وكذا مصالح البلدية مطالبا بإعطائه مهلة للعمل على حل الانشغالات المطروحة.