* email * facebook * twitter * linkedin ناشد الفرع النقابي للنقابة الجزائرية لشبه الطبي بالمؤسسة الاستشفائية "الدكتور أحمد عروة"، في بلدية زيغوت يوسف بقسنطينة، الوالي من أجل التدخل ووضع حد لما وصفته بالممارسات غير المقبولة من طرف الإدارة، مطالبة بإيجاد حل في ظل احتقان الوضع بين الإدارة والعمال، بسببما أسمته ب«حق ممارسة العمل النقابي". حسب الفرع النقابي للنقابة الجزائرية لشبه الطبي بالمؤسسة الاستشفائية "الدكتور أحمد عروة" في زيغوت يوسف، فإن الإدارة قامت بإرسال استفسار تعسفي لأحد أعضاء مكتبها، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العمال في الأيام الأولى من شهر سبتمبر الجاري، بسبب تدني الخدمات الأمنية داخل المؤسسة، حيث اعتبرت الإدارة أن هذا الموظف في وضع انتداب، ولا يحق له ممارسة حقه في العمل النقابي. عبرت نقابة "الساب" بمستشفى زيغوت يوسف، عن تنديدها واستنكارها للممارسات التي تقوم بها الإدارة تجاه العمال والنقابيين، معتبرة أن مثل هذه الممارسات تعسفية في حق النقابيين والعمال، وتعمل مديرة المؤسسة على تقييد وعرقلة العمل النقابي والضغط على العمال بما يتنافى مع قانون العمل والوظيفة العمومية. راسل الفرع النقابي ل"الساب" بمستشفى "الدكتور أحمد عروة"، كافة الجهات المسؤولة من أجل التدخل ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي يرفضونها جملة وتفصيلا، واعتبروها نوعا من الضغط على العامل وحدا لممارسة حقه النقابي، حيث تمت مراسلة كل من مديرية الصحة، بما أنها الوصية الأولى على إدارة المؤسسة، إلى جانب مراسلة مفتشية العمل والوالي وكذا جمعية فدرالية المجتمع المدني. نظم عمال وموظفو مستشفى "الدكتور أحمد عروة" بزيغوت يوسف، في الثاني من الشهر الجاري، وقفة احتجاجية سلمية، داخل المستشفى، طالبوا من خلالها بتوفير الأمن للطاقم الطبي العامل، والحد من الاعتداءات التي أصبحت شبه يومية على العمال من طرف الزوار ومرافقي المرضى، حيث ألحوا على تزويد المؤسسة بمركز أو مكتب للشرطة. تبنى الوقفة الاحتجاجية التي انتهت دون إحداث أية فوضى، حسب العمال، من طرف الفروع النقابية ل«الساب" (للنقابة الجزائرية للشبه طبي)، "الأسانبياسبي" (النقابة الوطنية للممارسي الصحة)، "الإيجتيا" (الاتحاد العام للعمال الجزائريين)، حيث وقف المحتجون على عدد من النقائص داخل المؤسسة وطالبوا بالإسراع في إيجاد حلول لها، أهمها عدم إصلاح كاميرات المراقبة لأسباب مجهولة، نقص خبرة أعوان الأمن بالمؤسسة، والضغط الكبير الممارس من الإدارة على العمال الذين يداومون ل12 ساعة دون انقطاع.