استفادت ولاية سعيدة منذ سنة 2006، من غلاف مالي ضخم قدّر ب 1.9 مليار دينار جزائري لإنجاز 10 مشاريع هامة في مجال التزويد بالطاقة الكهربائية، حسب ما علم من مصدر مسؤول بمؤسسة سونلغاز بسعيدة·وأضاف ذات المصدر بأن مؤسسة سونلغاز استلمت لحد الآن 07 مشاريع انتهت الأعمال بها، فيما لاتزال الأشغال متواصلة ب 03 ورشات لتسليمها في آجال لا تتعدى الثلاثي الثالث من العام 2008· وعن الإنجازات، أفاد نفس المصدر، أن منطقة ظهر الشيح بمقر الولاية قد تدعّمت بإنجاز محوّل كهربائي مؤقت جديد بغلاف مالي قدر ب 30.5 مليون دينار جزائري، سيسمح بزيادة حصة تزويد المدينة بالطاقة الحيوية، كما انتهت بدائرة يوب شهر أفريل الماضي أشغال مشروع تعويض خط كهربائي يمتد على طول 12.23 كلم بلغت كلفة إنجازه ال 18 مليون دينار جزائري· وأضاف نفس المسؤول أن دائرتي الحساسنة وأولاد ابراهيم قد استفادتا من خط يموّن كل واحدة منهما على حدة بالطاقة الكهربائية انطلاقا من مركز الحساسنة على طول 25 كلم وبقيمة 40 مليون دينار جزائري، ناهيك عن تجديد 80 كلم من الشبكة الكهربائية ذات الضغط المنخفض بقيمة مالية بلغت 96 مليون دينار جزائري· وعلى صعيد آخر، أكد نفس المصدر بأن الأشغال متواصلة بخطى حثيثة في ورشة إنجاز محوّل كهربائي نهائي بسعة 10/30 كيلو فولط الذي سيكلف إنجازه مبلغا يتجاوز 1.1 مليار دينار جزائري، حيث سيقضي هذا المحوّل بشكل نهائي على المشاكل الطفيفة التي يعرفها التموين بالكهرباء في ولاية سعيدة· وبخصوص "نظام المراقبة والتحكم" (ميكروسكادا)، فقد أفاد ذات المصدر بأن نسبة الأشغال به تتراوح بين 20 و25 بالمائة، على أن تنتهي خلال الثلاثي الثالث من السنة المقبلة، حيث سيسمح هذا النظام بمجرد تنصيبه بتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وسيساهم في تزويد المستهلكين بالطاقة بصورة مستمرة مع تقليص مدة الانقطاعات في حال حدوثها، كما يتكفّل بالمراقبة والتحكم الشامل في كل شبكات توزيع الطاقة، وكذا التحكم المحلي في المحطات الفرعية والتجهيزات الكهربائية، وتسيير الطاقة والشحنات الكهربائية·