* email * facebook * twitter * linkedin لا يزال الراغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة يتهافتون على مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبلغت الحصيلة النهائية للراغبين في خوض غمار المنافسة حتى أول أمس الخميس، 80 راغبا في الترشح، حيث تنوعت القائمة بين شخصيات وطنية حرة ورؤساء أحزاب، بالإضافة إلى مواطنين ليس لهم أي باع في مجال السياسة وغير معروفين لدى الرأي العام الوطني. ويتوزع الراغبون في الترشح لاستحقاق 12 ديسمبر القادم، على ثلاث فئات، الأولى تتمثل في قائمة الشخصيات الحرة، وهم يمثلون من سبق لهم تقلد مناصب في الدولة أو كانوا نشطاء سياسيين، حيث يتصدر القائمة الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون. كما نجد في ذات الفئة الرئيس الأسبق للحزب الوطني للتضامن والتنمية، رابح بن شريف إلى جانب 3 مترشحات. أما في قائمة المترشحين السابقين للرئاسيات الماضية 2014 وقبلها 2004، فنجد كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. كما التحق بالركب لأول مرة رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، باعتباره أول حزب إسلامي يعلن ترشحه لرئاسيات 12 ديسمبر لحد الآن. كما سجل توافد مميز لرؤساء الأحزاب السياسية حديثة النشأة، وتلك التي تم اعتمادها من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية في إطار تلبية مطالب الحراك الشعبي الداعية للانفتاح. ونجد من بين هؤلاء مراد عروج رئيس حزب الرفاه، بالإضافة إلى جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي وعلي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري. كما لم يتوان أنصار العهدة الخامسة التي تم إلغاؤها في المشاركة، ومنهم رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي. بالإضافة إلى هذا يوجد مواطنون لم يسبق أن سجلوا حضورهم في مجال السياسية، وهم مجهولون لدى الرأي العام، ومنهم أساتذة جامعيون وموظفين وإطارات، أرادوا أن يخوضوا تجربة الانتخابات الرئاسية القادمة.