* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=بداية موفقة للجزائر في اختصاص "أر أس إكس"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70942" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70942&title=بداية موفقة للجزائر في اختصاص "أر أس إكس"" class="popup" linkedin عرفت سباقات اليوم الأول من البطولة الإفريقية للشراع المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية 2020 والتي جرت أوّل أمس الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للشراع ببرج البحري (شرق العاصمة)، بداية موفقة للمنتخب الوطني في اختصاص "أر أس إكس" (ذكورا وإناثا)، فيما واجه منتخب اللازير (راديال - ستاندار) صعوبات في احتلال المراكز الأولى. في اختصاص الألواح الشراعية (أر أس إكس)، فرض الجزائريون منطقهم عند الذكور ولاسيما لدى الإناث. فبالنسبة للفتيات، فقد احتلت الجزائريات المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاءت رزواني مريم في الصف الأول، متبوعة بمواطنتيها بلعباس كاتيا وبريشي أمينة في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وعند الذكور، يتواجد بوجعطيط رمزي في المركز الأول، متبوعا بمواطنه بوراس حمزة، فيما يحتل السيشيلي جون مارك غارديت المرتبة الثالثة. بالمقابل، واجه المنتخب الوطني للازير باختصاصيه راديال (إناث) وستاندار (ذكور)، صعوبات في التواجد مع الأوائل خاصة بالنسبة للإناث. وفي ستاندار المخصص للرجال، حل قبايلي محمد وخوالد إسلام في المركزين الثاني والثالث تباعا، بينما يحتل الأنغولي مانويل ليلو، حاليا الريادة. أما راديال الخاص بالسيدات، فقد كانت أحسن نتيجة للجزائر المرتبة الرابعة، التي حققتها كرسان مالية، متبوعة بمواطنتيها عبد الفتاح ميساء ولشهب سناء في الصفين الخامس والسادس. وفي نفس الاختصاص (راديال)، تتصدر الموزمبيقية ديزي نهاكيل الترتيب مؤقتا. ويأتي بعدها المصريتان خلود منسي ثانية، وآية ألزني ثالثة. وقالت البحارة الجزائرية مريم رزواني: "واجهت صعوبات في اليوم الأول، حيث كانت سرعة الرياح تتغير كثيرا، لكني تمكنت من التأقلم معها، وعرفت كيف أعود بقوة لأنهي السباق في الصدارة مؤقتا". وأضافت: "التنافس كان كبيرا مع زميلتي بلعباس كاتيا التي سبق لها أن شاركت في أولمبياد ريو 2016، ولم أتمكن من الفوز عليها إلا في اللحظات الأخيرة. والدليل على ذلك أن حتى في الترتيب لا تفصلنا سوى نقطة وحيدة". يشار إلى أن هذه النتائج تبقى مؤقتة إلى غاية اليوم الأخير من المنافسة للتعرف على الترتيب النهائي. وتشارك الجزائر ب 17 بحارا من بينهم 8 فتيات، فيما تعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (ذكورا وإناثا) يمثلون 9 بلدان، وهي الجزائر (البلد المنظم) والمغرب وتونس ومصر والسيشل وموريس وتنزانيا وموزمبيق وأنغولا. ويقدَّر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في راديال و13 في ستاندار). أما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصَّص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكورا وإناثا) و«لازير" راديال (إناث) و«لازير" ستاندار(ذكور)، اللذين يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية". وعن اختصاص "أر أس إكس"، يتأهل عنصران؛ واحد عن الذكور وآخر عن الإناث. أما في "اللازير" فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) واثنان في الراديال (إناث). وتحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي، البطولة الإفريقية للشراع المؤهلة إلى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية 2016، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (أر أس اكس)، إضافة إلى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).