* email * facebook * twitter * linkedin سحب إلى غاية أمس، 137 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، استمارات اكتتاب التوقيعات، حسبما أفاد به المكلف بالإعلام لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع. وقال السيد ذراع في ندوة صحفية إنه "بلغ إلى غاية أمس، عدد الراغبين في الترشح للرئاسيات المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، 137 شخصا"، مشيرا إلى أن كل هؤلاء "يستوفون الشروط الأولية وهي الجنسية الجزائرية والشهادة الجامعية وبلوغ السن القانونية 40 سنة". وأبرز بالمناسبة أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستنتهي من تنصيب مندوبياتها الولائية "قبل يوم الجمعة القادم"، مشيرا إلى أن المندوبين الولائيين الذين تم تعينهم "لديهم تكوين قانوني ويتمتعون بالنزاهة وحسن السيرة والأخلاق". في رده على سؤال يخص العراقيل التي عرفتها عملية تنصيب مندوبية الجلفة، أوضح أن "هذه الولاية مجندة لإنجاح الرئاسيات وما حدث بها يقف وراءه شخص لم يجد اسمه ضمن قائمة مندوبي هذه الولاية فحرض مجموعة من الشباب على الفوضى، لكن الآن لا يوجد أي مشكل في هذه المندوبية التي تعمل في هدوء". وفيما يخص بعض البلديات التي عرفت "عرقلة" عملية جمع التوقيعات، أفاد السيد ذراع أن "عدد البلديات الرافضة لعملية توقيع الاستمارات بسيط جدا مقارنة بعدد بلديات الوطن (1541 بلدية)"، مؤكدا في نفس السياق أن هذه العملية "تسيير بطريقة عادية في 97 بالمائة من بلديات الوطن". وبعد أن أشار إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "ليس سلطة ردع"، دعا الأمناء العامون للبلديات وكذا الموثقين والمحضرين القضائيين إلى ضرورة تسهيل عملية التصديق على استمارات التوقيع "لكل شخص تتوفر فيه الشروط لأنه حق دستوري للناخب والراغب في الترشح". من جهة أخرى، أبرز أن السلطة "ستعتمد على منهجية علمية في فرز استمارات التوقيعات" الخاصة بالمترشحين و«التأكد من صحتها"، محذرا في نفس الإطار من "التوقيع المزدوج للراغبين في الترشح لأن القانون يعاقب عليها. في الأخير، أكد أن السلطة "حريصة على جعل هذه الانتخابات موعدا ديمقراطيا للتنافس بين البرامج المقترحة بعيدا عن العنف والشتم".