تنتظر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات انتهاء فترة الطعون التي ستغلق في 11 أكتوبر واستكمال عملية تنصيب المندوبين وتوزيع المهام عمن اجل الشروع ومباشرة عملها بشكل نهائي للتحضير للإنتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم. فيما يواجه شرفي مسألة المقرات البلدية التي تم غلقها بالعديد من الولايات والتي أدت إلى عدم تسلم السلطة محاضر القوائم الإنتخابية بهذه الولايات مما قد يؤثر على إحصاء النتائج النهائية لمراجعة القوائم وتطهيرها. تترقب هيئة محمد شرفي استكمال عملية ضبط القوائم الإنتخابية في ظل المشاكل التي واجهتها على مستوى البلديات التي تم إغلاق مقراتها من بعض المواطنين الرافضين للإنتخابات خاصة في ولاية تيزي وزو بجاية وبومرداس وتحديدا في دلس ، وتيجلابين حيث تم إغلاق كل المقرات مما حرم السلطة من تسلم محاضر اختتام عملية مراجعة القوائم الانتخابية ومن المتوقع ان يصدر رئيس السلطة محمد شرفي إجراتءات خاصة واستثنائية بهذه الولايات قبل انتهاء الأجال القانونية لفترة الطعون والتي انطلقت من 7 أكتوبر وتدوم إلى غاية 11 من ذات الشهر. كما تلقت السلطة شكاوي من العديد من المترشحبن على غرار الراغب في الترشح للرئاسيات المقبلة، الدكتور فارس مسدور بخصوص عرقلة عملية توقيع استماراتهم من قبل الأمناء العامين للبلديات، فضلا عن إشكال فرض الحضور الشخصي للموقع على استمارة الاكتتاب الفردي الأمر الذي أثار امتعاض المترشحين وقد قدم مسدور شكوى رسمية لدى السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات حول عراقيل وخروقات حدثت ببعض البلديات. هذا وسيخضع جميع أعضاء المندوبيات المحلية إلى دورة تكوينية وذلك بعد الاتمام من تنصيب كل المكاتب الولائية. وذلك من أجل تحضير المندوبين بالشكل الجيد مع تمكينهم من كل المعلومات والإجراءات القانونية للازمة وحسب شرفي فأن الهدف من هذه الدورة التكوينية هو أن يؤدي العضو عمله بكل حنكة وجدارة. بالموازاة مع ذلك استلمت المندوبيات مقراتها وشرعت في عملها من خلال عقد اجتماعاتها لضبط رزنامة عملها وتوزيع المهام بين الأعضاء والاتصال بالإدارات العمومية لتوفير كل ما يتعلق بالتجهيز. حيث اكد شرفي على أن السلطة ستتدعم بكل الاليات اللوجيستية وتتلقى كل التسهيلات التي تسمح لها بمممارسة مهامها وفق صلاحياتها وما حددها له القانونن فيما ينتظر الإفراج عن أسماء مندوبي البلديات خلال الأسبوع المقبل، مضيفا أن هؤلاء المندوبين يتم اقتراحهم من قبل المندوبية الولائية على أن تتوفر فيهم بعض الشروط على غرار الحيادية والنزاهة والكفاءة. هذا وقد بلغ عدد الراغبين في الترشح للإنتخابات الرئاسية حسب المكلف بالإعلام علي ذراع 136 مترشحا متوقعا ان يترفع العدد على ما يزيد 150 مع نهاية الفترة المحددة لسحب التشريحات في 20 أكتوبر القادم.