* email * facebook * twitter * linkedin سيكون الفريق الوطني لكرة القدم للمحليين، في مهمة تدارك نتيجة مباراة الذهاب اليوم، عندما يواجه منتخب المغرب في إياب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2020 للمحليين، بعد أن فرض عليه التعادل السلبي في ملعب مصطفى تشاكر، لهذا على المدرب باتلي أن يوظف جميع أوراقه، ومضاعفة المجهودات من أجل تخطي المغاربة في مباراة اليوم، التي ستلعب على الساعة 20:00 مساء، في ملعب مدينة بركان، لحساب مواجهة العودة من تصفيات بطولة أمم إفريقيا (شان-2020) المقررة بالكامرون. لن تكون مهمة المنتخب الوطني للمحليين سهلة، لأنه سيتحدى فيها حامل اللقب القاري بعقر دار هذا الأخير، الذي سيكون مدعوما بعاملي الملعب والجمهور، في مقابلة أعلن فيها المنظمون عن نفاذ كل التذاكر المخصصة لها، مما ينم عن الدعم المعنوي الكبير الذي سيصب طبعا في مصلحة أصحاب الأرض. حتى وإن بدت معطيات هذه المقابلة في مصلحة المنتخب المغربي تحت قيادة مدربه الحسين عموتة، إلا أن نتيجة لقاء الذهاب تبقى مفخخة بالنسبة للمغاربة، ولن يكون للمنتخب الوطني ما يخسره في مباراة اليوم، لذا عليه أن يلعب بكامل إمكانياته، ولا يدخل المواجهة في ثوب الضحية وسيبذل كل مجهوداته من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنه سيكون متحررا من كل الضغوطات. تحسبا لهذه المواجهة الحاسمة، وجه مدرب النخبة الوطنية، الفرنسي لودوفيك باتيلي - الذي تولى شؤون العارضة الفنية لمنتخب المحليين، بعد تنازل بلماضي على هذه المهمة - الدعوة ل23 لاعبا. أجري المنتخب الوطني، المتواجد بالمغرب منذ يوم الخميس، حصته التدريبية الأخيرة اليوم الجمعة على الساعة 00ر20، وكله عزم على تقديم مردود طيب يمكنه من العودة غانما بتأشيرة التأهل من الديار المغربية، علما أن "الخضر" لا يملكون في سجلهم في هذه المنافسة سوى مشاركة واحدة في دورة 2011 بالسودان. زيادة على الرغبة الكبيرة في التواجد في نهائيات الكامرون، سيحمل المنتخب الوطني للاعبين المحليين على عاتقه كذلك، مهمة تشريف الكرة الوطنية، بعد أسابيع قليلة من إقصاء المنتخب الأولمبي من تصفيات ألعاب طوكيو-2020. من جهته، أعد المنتخب المغربي العدة جيدا لهذه المقابلة، حيث أجرى تربصا إعداديا مغلقا بمدينة السعيدية (شرق المغرب)، لعب خلاله مقابلة ودية ضد نظيره الليبي، وعادت فيها الكلمة للفريق الأول (2-0). ستدار هذه المقابلة من قبل ثلاثي تحكيم من مالي، بقيادة الحكم الرئيسي محامادو كايتا، بمساعدة مواطنيه نوهوم بامبا وأداما صديقي كوني، بالإضافة إلى الحكم الرابع غاوسو كاني من مالي أيضا. في المقابلة الثانية في برنامج المنطقة الأولى من التصفيات التي ستلعب بالمغرب، يواجه المنتخب التونسي خصمه الليبي بأفضلية صغيرة بعد فوزه عليه ذهابا داخل الديار بنتيجة 1-0. لودوفيك باتلي (مدرب المنتخب الوطني للمحلين) سنضع كتيبة مقالتلين ولن نخسر أي شيء "سنلعب مباراة اليوم، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، من المهم تسجيل هدف خارج الديار، علينا أن نكون متضامنين، اللاعبون مركزون جيدا، رغم أن مدة التحضير لم تكن كبيرة، لكن سنضع كتيبة مقاتلين في مباراة اليوم، لن نخسر أي شيء، واللاعبون لديهم إرادة للدفاع عن القميص وعن الجزائر، نملك العديد من المعلومات على المغرب، وسنوظفها لصالحنا، أجرينا تعديلات على التشكيلة، بسبب عدة عوامل، أهمها غياب بعض اللاعبين لأسباب أو لأخرى".