تشهد المدرسة الابتدائية الجديدة الملحقة بحي المرجة ببلدية براقي، اكتظاظا كبيرا بعد أن وصل معدل التلاميذ في القسم الواحد الى أكثر من 40 تلميذا·زيارتنا للمدرسة المذكورة، جعلتنا نقف على العديد من النقائص، بداية بتواجدها في مدخل معزول عن التجمع السكني، باعتباره المدخل الخلفي للثانوية، وهو ما تسبب في العديد من الاعتداءات. حسبما أكده لنا أولياء التلاميذ الذين يضطرون لمرافقة أبنائهم في كل مرة· كما يمثل انعدام النظافة بالمدرسة، مشكلا آخر يهدد صحة وسلامة التلاميذ·· وبعد أن حضرت التدفئة وتم تعميمها بكافة الأقسام، سجلت المدرسة انقطاعات متكررة للكهرباء، خاصة في فصل الشتاء مما جعل الظلام يلازم الساعات الأولى من التدريس، خاصة عند تساقط الأمطار، وهو المشكل الذي كان موضوع العديد من المراسلات والشكاوى الى المصالح البلدية، إلا أنها لم تتخذ أية إجراءات، باستثناء إصلاح النوافذ المكسرة، غير أن الأشغال لم تكن في المستوى المطلوب، ليعود المشكل من جديد، كما تفتقر المدرسة إلى فضاءات خضراء، فالفناء يتحول الى مستنقع للمياه عند تساقط الأمطار نتيجة انسداد البالوعات·· وأمام كل هذه النقائص، يلح أولياء التلاميذ على ضرورة استرجاع المدرسة الابتدائية القديمة، التي تم استغلالها من طرف الحرس البلدي، أو إنجاز مدرسة جديدة حتى يتم إعادة الأقسام الى الثانوية التي تعرف هي الأخرى اكتظاظا كبيرا· للإشارة، فقد تم تحويل تلاميذ الابتدائية سنة 1998، بعد تحويل المدرسة الى مقر للحرس البلدي، وتم اقتطاع 11 قسما من ثانوية المرجة بصفة مؤقتة لتلاميذ الابتدائية.