* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير العدل، حافظ الأختام بلقاسم زغماتي أمس، أن "بعض الأطراف المتورطة في قضايا الفساد تريد استمرار الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ ثمانية أشهر، خدمة لمصالحها الضيقة"، مقدرا في سياق متصل بأن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، "تعد طوق نجاة لإنقاذ البلاد من المتربصين بها". وصرح السيد زغماتي على هامش اليوم الدراسي الوطني حول "المنازعات في مجال تحصيل اشتراكات الضمان الاجتماعي"، والذي أشرف عليه رفقة وزير العمل، بأن ما تشهده الساحة الوطنية منذ 8 أشهر، "يعمل على استمرار المخاطر على الوضع الاقتصادي"، لافتا إلى أن الجدال الحاصل بين أبناء المجتمع الواحد، تغذيه أيادي وصفها ب"القذرة"، وقال إنها "ملطخة بالمال الفاسد ومن مصلحتها أن يدوم الوضع الحالي، تحقيقا لمأربها ومصالحها الضيقة، على اعتبار أن إيجاد مخرج للأزمة الحالية يزعجها". وذكر وزير العدل بأن الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في 12 ديسمبر المقبل، ستشكل "طوق النجاة" للخروج من الأزمة، "في عالم لا يرحم وكثر فيه المتربصون بالبلاد".ودعا السيد زغماتي كل المواطنين، للمشاركة في الانتخابات من أجل رسم طريق المستقبل، يفتح أبواب الفرج في زمن المحنة كما قال -، مشيرا إلى أن الجميع مطالب اليوم بالتوجه إلى هذا الحل، "لمواصلة المسيرة على درب من سبقونا بتضحياتهم من أجل الوطن خدمة للمصلحة العليا للبلاد".