ملعب مسعود زوغار بالعلمة، طقس بارد، أرضية رديئة، جمهور غفير، تنظيم سيء، تحكيم للثلاثي: عابد، قروج وحبية.. . الإنذارات: بورنان (مولودية العلمة) التشكيلتان مولودية العلمة: مويات، حبايش، بورنان، شرايطية (بكرار)، مانقولو، لومان (لعمش)، كامارا، محفوظي، بوطابية، قاسمي، ملولي. المدرب: رشيد بلحوت شبيبة القبائل: شاوشي، مفتاح، أوصالح، بلكلام، قرشيش، بلعباس، دويشر، أشيو، برملة (بوكرية)، دراق، بن سعيد (أزوكا). المدرب: جون لانغ أخفق فريق مولودية العلمة في إضافة ثلاث نقاط وإسعاد أنصاره، الذين غصت بهم مدرجات ملعب مسعود زوقار أمام شبيبة القبائل، في مباراة تميزت باللعب العشوائي وتضييع فرص عديدة من الجانبين بسبب التسرع وقلة التركيز ،وكذا أرضية الميدان الرديئة التي شكلت عائقا للاعبين، مع تسجيل سيطرة عقيمة للمحليين ضد رفقاء أشيو الذين تمكنوا من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة، فتحت لهم باب الاقتراب من مقدمة الترتيب، بعدما تمكنوا من المحافظة على عذرية شباكهم طيلة التسعين دقيقة، وكان بإمكانهم خلط حسابات العلمية في أكثر من مرة. المرحلة الأولى دخلها الفريقان بوتيرة سريعة، حاولت فيها كل تشكيلة بسط سيطرتها منذ البداية بالتمركز في وسط الميدان والضغط على الخصم، وكانت الأسبقية فيها للزوار عن طريق بن سعيد الذي أسال العرق البارد للجمهور العلمي في الدقيقة الخامسة بعد تلقيه تمريرة على طبق من حسين أشيو، إلا أن سرعة الحارس مويات كانت بالمرصاد، ثم جاء الرد سريعا وقويا من "البابية" من الكاميروني مانقولو الذي جانبت كرته القائم بعد عمل فردي من بورنان. وبعد مرور ربع الساعة الأول انخفض مستوى اللقاء مع بقاء سيطرة طفيفة من جانب المحليين، الذين لم يوفقوا في اختراق الدفاع القبائلي الملتف حول حارسه شاوشي، الذي مر بفترات ساخنة طيلة العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول، أخطرها في الدقيقة 42، حيث أنقذ مرماه من هدف محقق بعد صده على مرتين كرتي بوطابية والكاميروني مانقولو. المرحلة الثانية شهدت ارتفاعا في نسق اللعب، لاسيما من جانب عناصر "البابية" التي اندفعت إلى الأمام بغية الوصول إلى مرمى شاوشي، لكن خبرة وحنكة لاعبي الشبيبة كانت أقوى من إرادة أبناء العلمة، الذين أهدروا هدفا محققا في الدقيقة 47 عن طريق الكاميروني مانقولو بعد تدخل مفتاح من على خط المرمى. وفسح تراجع عناصر الشبيبة المجال أمام هجوم المولودية لتكثيف حملاتهم، لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون الوصول إلى الشباك، رغم إدخال المدرب بلحوت الثنائي لعمش وبكرار، لتنتهي المواجهة دون غالب أو مغلوب.