ملعب الشهيد عابد حمداني، جمهور غفير، طقس جميل، ارضية مقبولة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي دوالة، قبايلي، كشاش. الانذارات: نعمون (د69) جمعية الخروب. الاهداف: بن شرقي (د58) لصالح جمعية الخروب. التشكيلتان: جمعية الخروب: طوبال، منزري (بن دريدي د 82)، حمدي، عرعار، لياضي، جيل، همامي (بلهادف د 72)، نعمون، بن عرفة (بن شرقي د49)، تمورة، زيلاتير. المدرب: مصطفى بسكري. مولودية العلمة: مويات، كمارا، بورنان (شلالي د 80)، محفوظي حبيش، قاسمي، بقرار (لعمش د77)، منغولو، ملولي، خلفاوي، بلهامل (لومان د 63). المدرب: رشيد بلحوت وفق المدرب مصطفى بسكري في أول خرجة له مع فريق جمعية الخروب، حيث حقق انتصارا جد مهما وضع حدا لسلسة النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ رحيل المدرب بوغرارة. المقابلة التي عرفت تنافسا كبيرا، كانت فيها أول فرصة للجمعية، حيث وزع همامي كرة دقيقة نحو نعمون الذي سددها نحو الحارس مويات، لكن هذا الاخير كان لها بالمرصاد، رد عليه قاسمي في الدقيقة الثامنة حيث سدد كرة قوية وجدت المدافع جيل الذي حولها بصعوبة الى الركنية. العنصر النشط همامي عاد ليباغت الدفاع في الدقيقة ال 24 بعدما تمكن من كسر خطة التسلل، لينفرد بالحارس مويات الذي تصدى ببراعة لقذفته، كما تصدى لقذفة نعمون دقيقة واحدة بعدها بعد سلسلة من المراوغات داخل منطقة ال18م وحاولت المولودية نقل الخطر الى الجهة المقابلة عن طريق الهجمات السريعة، حيث كاد مونغولوان فتح باب التسجيل في الدقيقة ال 28 بعدما تلقيه كرة على طبق من بقرار، لكن تباطؤه جعل الدفاع يعود ويفوت عليه الفرصة. وكادت "البابية" أن تتلقى بعد دقيقة واحدة عن تضييعها لهذه الفرصة هدفا، حيث تمكن الفريق المحلي من بناء هجمة سريعة انتهت عند حمدي الذي وزعها باتجاه زيلاتير، هذا الاخير كان وجها لوجه مع الحارس وحاول رفع الكرة فوق رأس مويات، لكن كرته جانبت الاطار لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. خلال الشوط الثاني احدث بسكري تغيرا مثمرا بإدخال المدافع بن شرقي مكان المهاجم بن عرفة، ورغم الحيرة الكبيرة التي بدت على الانصار بسبب هذا التغيير، إلا أن البديل بن شرقي اجاب بإمضائه هدف الفوز في الدقيقة ال 58 بعد تبادل كروي بينه وبين نعمون. الزوار وبعد هذا الهدف رموا بكل ثقلهم في الهجوم، حيث كاد قاسمي أن يعدل الكفة في الدقيقة 60 لولا أن العارضة الافقية ردت رأسيته، بن شرقي انقذ فريقه من هدف محقق بعدما اخرج الكرة برأسية على اثر مخالفة منفذة بإحكام من طرف بورنان الذي وزع بعدها بدقيقة واحدة كرة جميلة نحو البديل لومان الذي سدد قذفة قوية باتجاه المرمى حالت رأسية بن شرقي والعارضة الافقية دون دخولها المرمى. وأمام هذا الضغط حاول بسكري تدعيم وسط الميدان بإدخال بلهادف الذي عاد للمنافسة بعد مدة طويلة من الغياب بسبب الاصابة ونجح في ذلك، لتنتهي المباراة بفوز الخروب وسط فرحة كبيرة بين اللاعبين والانصار وخيبة أمل كبيرة لدى انصار البابية.