* email * facebook * twitter * linkedin شدد المترشح للانتخابات الرئاسية عبد القادر بن قرينة، أمس، بولاية المسيلة، على أهمية تنظيم "اقتراع نظيف وشفّاف لا تشوبه شائبة التزوير". وأوضح بن قرينة، مخاطبا المواطنين ببلدية "برهوم" في إطار اليوم التاسع من حملته الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، أن هناك "خمسة شروط لضمان نجاح الاستحقاقات القادمة، وهي أن يتواصل حراك الملايين بمطالبه الوطنية، وأن تؤدي السلطة الوطنية أدوارها في مراقبة الانتخابات وضمان نزاهتها، وتنقل السلطة الرابعة (الإعلام) الحقيقة الموجودة في الشارع الجزائري بكل تفاصيلها، وأن يهب الشعب في 12 ديسمبر هبة شعبية باتجاه صناديق الاقتراع.. والأهم أن تواصل المؤسسة العسكرية عملها لتأمين وحماية العملية الانتخابية". وردا على الرافضين للانتخابات والداعين إلى مرحلة انتقالية الذين تجمعوا في كل من الأخضرية بولاية البويرة وبرج الغدير بولاية برج بوعريريج، قال السيد بن قرينة، أن "العنف اللفظي يولد العنف الجسدي ولا نريد العودة إلى سنوات العشرية السوداء". كما حذّر المترشح من التدخل الأجنبي الذي يتربص بالبلاد قائلا في هذا الإطار "لا نريد أن نكون مثل ليبيا وسوريا وغيرها من الدول التي راحت ضحية التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية". وأضاف أن "هذا لا يعني أننا سنرضى بالظلم والتزوير وقمع الحريات، ولا يعني أننا ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل نطالب بحقنا في الحرية والديمقراطية، وأن يحكم الشعب نفسه بنفسه وأن لا يكون عليه وصيا". وأشار بالمناسبة إلى أنه أكد خلال لقائه أمس، سفراء ألمانيا، بلجيكا وهولندا على "أننا لن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية"، قبل أن يضيف بالقول "صحيح أن بيننا علاقات دبلوماسية وتبادلات ولكن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار"، موضحا بأن "البرلمان الأوروبي لم يتدخل عندما خرج الملايين مطالبين بتنحية عبد العزيز بوتفليقة، وضد الفساد وليس له أن يتدخل الآن". ودعا المترشح سكان بلدية "برهوم" وكافة الجزائريين إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر القادم، لاختيار الرئيس "الأجدر لقيادة البلاد في هذه المرحلة، لأن المرحلة الانتقالية لا تخدم البلاد"، مثنيا على وعي الجزائريين بأهمية الاستحقاق الرئاسي.