* email * facebook * twitter * linkedin ختم المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، حملته الانتخابية أمس، بتنظيم تجمع شعبي بساحة الحرية وسط مدينة ورقلة، ذكر فيه بأساسيات برنامجه الانتخابي، معتبرا المناظرة الأولى من نوعها بين المترشحين الخمسة والتي تابعها الجزائريون مساء الجمعة، "أثبتت أن برنامجي يستطيع أن يخرج الجزائر من أزمتها المتنوعة ويزيد في تمتين وحدتها والتفاف جيشها مع شعبها". وأكد بن قرينة في خطابه الانتخابي أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيكون رئيسا لكل الجزائريين، قائلا في هذا الصدد "صحيح أن عبد القادر بن قرينة مرشح عن الصحراء والهضاب العليا ولكنه عندما يكون رئيسا سيكون خادما للشعب الجزائري بكل أشكاله..". وأضاف في نفس السياق "انا مرشح لإصلاح ما أفسدته العصابة ومرشح من الشعب وخادم كل الشعب". وإذ أشار إلى أنه "ليس مرشح الجيش"، إلا ان بن قرينة دعا "كل جندي وكل ضابط في الجيش"، للتصويت لصالحه، موضحا أنه رافع طيلة تجمعاته ونشاطته الجوارية لشعار "جيش شعب خاوة خاوة". بن قرينة الذي دافع عن المساواة بين جميع الجزائريين دون تمييز ودون إقصاء في الشمال والجنوب وفي جميع المجالات، تعهد بالعمل من أجل دمج الجالية الجزائرية في النسيج الوطني، والوقوف إلى جانبها "حتى لا تكون فريسة لأي دولة أجنبية". كما جدد التعهد بمواصلة مكافحة العصابة ومتابعتها وتدمير كل معاقلها وإيقاف التزوير والظلم والتهميش عبر كل أنحاء الوطن.. ولأن تاريخ اجراء الانتخابات يوم 12 ديسمبر يتزامن مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، فقد ذكر بن قرينة بأن الصحراء والهضاب العليا، "أهدتا الجزائر المستقلة وحدتها برفض فصل الصحراء عن الشمال". وقال أن "الشهداء زكوا بدمائهم الطاهرة أرض هذا الوطن فصنعت جغرافيا الجزائر. كما هي عليها الآن وليس كما ارادها المستعمر". في الاخير أعلن بن قرينة أنه في حال توليه رئاسة الجمهورية سيرسم يوم 22 فيفري عيدا وطنيا.