* email * facebook * twitter * linkedin صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، بأن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاءها، قد يدرسون خلال العام الحالي، إنهاء تخفيضات الإنتاج، مشيرًا إلى أن الخفض ليس عملية بدون أجل مسمى. وأوضح نوفاك في تصريح لتلفزيون روسي: "في ما يخص تخفيضات الإنتاج، أكرر، مرة أخرى: هذه ليست عملية غير محددة الأجل. يتعين اتخاذ قرار بشأن التخارج على نحو تدريجي؛ بهدف الحفاظ على الحصة السوقية، وحتى تتمكن شركاتنا من تقديم وتنفيذ مشاريعنا المستقبلية". وأشار إلى أن زيادة إنتاج النفط هي أحد الخيارات المتاحة أمام المنظمة وشركائها أو ما يُعرف بمجموعة "أوبك +". كما توقع نوفاك ارتفاع الطلب على النفط في الصيف، ولا يتوقع تراجع أسعار النفط إلى 30 دولارًا للبرميل. وفي تصريحات صحفية أول أمس، كشف وزير الطاقة الروسي أن اتفاق خفض الإنتاج سمح لبلاده بالاستفادة من إيرادات إضافية تقدر ب 2ر6 تريليون روبل (7ر99 ملياردولار). وأضاف قائلا: "وفقا لتقديراتنا، بفضل اتفاقية أوبك+ والزيادة المصاحبة في أسعار النفط، تلقت الميزانية 2ر6 تريليون روبل من الدخل الإضافي على مدى ثلاث سنوات". من جهة أخرى، نفى نوفاك أن تكون الشركات النفطية الروسية طلبت تعويضا في ما يتعلق بقرار "أوبك+" في 6 ديسمبر الجاري، بزيادة تخفيض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافيا في الربع الأول من 2020. وأضاف: "ناقشنا مع شركات النفط الروسية، إمكانية تغيير المنهجية المحاسبية لاستبعاد المكثفات الغازية (عند مناقشة الحجم الإجمالي لخفض الإنتاج)، وأيدت الشركات هذا الاقتراح". وارتفعت أسعار النفط، أمس، لتبلغ أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، بعد أن أظهرت بيانات إنفاقا قياسيا للمستهلكين الأمريكيين عبر الإنترنت، مما أثار الثقة في أكبر اقتصاد في العالم قبل النهاية المأمولة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وبحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1 بالمائة، إلى 67.98 دولارا للبرميل بعد أن صعدت إلى 68.10 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر. وصعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو 0.2 بالمائة، إلى 61.79 دولارا للبرميل.