اختلط الحابل بالنابل قبل نهاية المباراة التي جمعت رائد القبة بشباب باتنة مساء امس بحوالي 20 دقيقة، لما تشابك حسين زكري مدرب الشباب الباتني مع بوكاروم مراقب اللقاء، ووصل بهما الأمر إلى حد الدخول في اشتباك بالأيدي استدعى تدخل رجال الأمن في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد العنف الأخرى التي تعرفها ملاعبنا والتي أصبحت تطال المدربين والمسيرين بعدما كانت مقتصرة على الأنصار بدرجة خاصة وكذا اللاعبين. هذا ولم ينحصر هذا المشهد المخزي على كل من زكري وبوكاروم، بل امتد إلى اللاعبين الذين دخل البعض منهم في مناوشات على غرار مدافع رائد القبة جرادي الذي تشابك مع عدد من لاعبي الكاب الاحتياطيين ما استدعى مرة أخرى تدخل رجال الأمن الذين طالهم العنف بعد نهاية المباراة من طرف أنصار الرائد الذين لم يهضموا التعادل الذي فرضه رائد ترتيب أندية القسم الوطني الثاني على ناديهم. تجد الإشارة في الأخير إلى أن المباراة قد توقفت لأزيد من 6 دقائق كاملة بعد العراك الذي دار بين زكري مدرب الكاب ومحافظ اللقاء بوكاروم، ومن المنتظر أن تضرب لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بقوة في اجتماعها لهذا الأسبوع على ضوء الأحداث التي عرفها ملعب بلحداد، خاصة إذا علمنا أن الرابطة قد سبق لها وأن وجهت تحذيرين لأنصار الرائد، وهو ما يشير إلى أن نسبة معاقبة الملعب واردة جدا وان تكون العقوبة قاسية على أبناء القبة.