* email * facebook * twitter * linkedin استفاد ما لا يقل عن 220 مريضا بولاية تبسة، من فحوص طبية معمقة في تخصص أمراض المخ والأعصاب، في إطار التوأمة الصحية المبرمة بين المؤسسة العمومية الاستشفائية "الدكتور عالية صالح" في تبسة والمركز الاستشفائي الجامعي "ابن باديس" بقسنطينة، حسبما كشف عنه مدير مستشفى "عالية صالح"، محمد ماجن. أوضح المسؤول أن هذه التوأمة الصحية التي تم إبرامها في بداية شهر ديسمبر الجاري، وستستمر صلاحيتها إلى غاية نهاية سنة 2020، تهدف إلى "تمكين مرضى هذه الولاية الحدودية التي تسجل نقصا في عدد الأطباء المختصين، التي من بينها أمراض المخ والأعصاب من الاستفادة من فحوص طبية وعمليات جراحية". بعد أن أفاد أن هذه التوأمة تشكل "فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات المعتمدة في المجال الطبي"، أضاف المتحدث أنه تم تسخير فريق طبي يضم مختصين في أمراض المخ والأعصاب والتخدير والإنعاش، إضافة إلى أطباء عامين وطاقم شبه طبي من المؤسستين الاستشفائيتين، للقيام بالفحوص الطبية". استفاد هؤلاء المرضى من كشوفات معمقة مصحوبة بتحاليل، حيث تم إحصاء إجراء 69 أشعة سكانير، و30 تصوير بالأشعة، في إطار هذه التوأمة التي أسفرت أيضا عن برمجة 40 مريضا، للاستفادة من عمليات جراحية قبل نهاية شهر يناير المقبل. كما تم تنظيم ورشات عمل مشتركة، في إطار هذه التوأمة الطبية حول "أنسنة التكفل الأمثل بالمرضى، والإجراءات الوقائية في مختلف التخصصات الطبية، وتسيير المؤسسات الاستشفائية وملفات المرضى"، حسب نفس المسؤول. أردف السيد ماجن، أنه سيتم أيضا بموجب هذه التوأمة الطبية المبرمة بين المؤسستين الاستشفائيتين، التكفل بالمرضى في تخصص جراحة المخ والأعصاب بمعدل 3 مرضى أسبوعيا، على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة. استنادا لنفس المصدر، تسجل المؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور "عالية صالح"، نقصا في عدد الأطباء المختصين، مردفا أنه تم خلال السنة الجارية، توظيف 3 أطباء مختصين في أمراض القلب والإنعاش وجراحة الوجه والفكين، ليضافوا إلى 38 طبيبا في مختلف الاختصاصات، يعملون بنفس المؤسسة الصحية.