شرع فريق طبي متخصص، يتكون من 17 طبيب، وبروفيسور، منذ الإثنين، في إجراء فحوصات طبية، في مختلف التخصصات، من بينها الطب الداخلي، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والحنجرة، وكذا الأمراض الوبائية، وأشعة السكانير وتدخل العملية في إطار عملية التوأمة المبرمة بين المؤسسة العمومية الاستشفائية "التارقي وانتيميضي" بمدينة ايليزي، والمستشفى الجامعي بني مسوس بالعاصمة، وتعد العملية الثانية من نوعها منذ إبرام اتفاقية التوأمة. وحسب ما أكده مدير المستشفى بايليزي، فقد تم تحضير المرضى، من أجل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كل في اختصاصه، بالإضافة إلى التكفل بالمواطنين الذين تخلفوا عن الفحوصات في المرة السابقة، وتجري العملية بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية الأخرى بالولاية، حيث تمت مراسلة جميع المؤسسات الصحية، على مستوى الولاية، من اجل إرسال المرضى المعنيون بالفحوصات حسب الاختصاص. وحسب رئيس المهمة، الدكتور عبو محمد لمين، وهو طبيب جراح، فإن الهدف من هذه العملية هو ربط المؤسسة الاستشفائية بايليزي، مع مستشفى بني مسوس، أين يتم استقبال المرضى بالجزائر العاصمة بالنسبة للحالات التي تتطلب متابعات خاصة ودقيقة، بينما سيتم بالمناسبة إجراء تكوين محلي للسلك الطبي وشبه الطبي، بمستشفى بني مسوس، فيما ستتخلل الفحوصات الطبية إجراء عدة عمليات جراحية مختلفة، على أن يتابع الأطباء المحليون المرضى.