* email * facebook * twitter * linkedin أكد سليم إيلاس المدير العام للجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران، "أن منهجية اللجنة سليمة، وهي ماضية بكل قوة وإرادة لتطبيق البرنامج المسطر من قبل اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، التي كانت ألقت بالإشادة والثناء على العمل المنجز من قبلها في زيارتها الأخيرة ، وقدرتها على تدارك تأخر سنتين في ظرف ثلاثة أشهر". وكشف إيلاس في ندوة صحفية، عقدها الثلاثاء، بمقر إذاعة وهران، أن اللجنة المنظمة مطالبة بتجهيز كل الملفات المتعلقة بإنجاح الألعاب المتوسطية 2021، قبل الزيارة المقبلة للجنة الدولية التي يرأسها الجزائري عمار عدادي، وخصوصا نيل مصادقة اللجنة الدولية بصفة نهائية على التحضيرات الجارية للعرض المتوسطي، وأضاف "الستة أشهر القادمة ستكون حاسمة في مسار تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينتنا وهران، ولقد عقدنا اجتماعا مشتركا مع مختلف اللجان ال12 الفرعية التنظيمية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ، وأخذنا فكرة دقيقة عن مدى تقدم أشغال كل لجنة على حدى، وهذا قبل الاجتماع القادم المقرر يوم 19 جانفي القادم". ورفض مدير الألعاب ما سماها ب«الأقاويل المغرضة التي تمس بعمل لجنة التنظيم ككل "، وأتم بلهجة غاضبة وصارمة "من يدعي أننا نهمش الكفاءات الوهرانية، فهو مخطئ بل وكاذب، وقبل أن يتفوه أي واحد مهما كان اسمه وصفته بمثل هذا الكلام، عليه أن يعلم بأن الألعاب ملك لكل الجزائريين، وليس لمدينة وهران وسكانها وحدهم، فلجنة التنظيم بها 90 شخصا، كلهم أصحاب خبرة وكفاءة، وهذا هو المقياس الذي نعتمده في عملنا، فلا يهم الولاية التي ينحدر منها أي عضو منهم بل الكفاءة والتاريخ في الميدان ، ومن يروج لتلك الأقوال المغرضة، فإنما يهدف إلى التشويش، وزرع البلبلة لضرب استقرار اللجنة المنظمة". وفي سياق متصل، رد إيلاس بقوة على ما قال عنها الإشاعات التي مست الشعار والهوية البصرية للألعاب كونها مستنسخة "الهوية البصرية للألعاب سليمة مائة في المائة، وأنجزت من طرف المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، وبكفاءات وطنية شابة، تخرجت من الجامعات الجزائرية بمبلغ 300 مليون سنتيم ،وهذا بعد موافقة المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ، وقد لاقى العمل المنجز في هذا المجال، استحسان اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، ومن يروج لمثل هذه الإشاعات، كان يهدف لكسب المال، والظفر بمنصب في اللجنة المنظمة." كشف المدير العام للألعاب عن قرب إطلاق برنامج ترويجي "ضخم" لفائدة الطبعة 19 من الألعاب المتوسطية، ستمس اللجان الاولمبية للدول المعنية بالمشاركة في هذه التظاهرة الدولية من أجل ضمان تواجد أفضل رياضييها، وكذلك التعريف أكثر بهذه الألعاب، حيث ستكون الانطلاقة من مطار "أحمد بن بلة" الدولي بوهران، وتتسع لكافة أرجاء التراب الوطني. وشدد المتحدث على "النوعية في جلب المتطوعين"، معلنا في ذات السياق عن فتح التسجيلات لمواطني الجنوب الجزائري يوم 12 جانفي القادم بمناسبة تنظيم السباق الدولي الرابع للترياتلون بمدينة تاغيت (ولاية بشار)، وقال في هذا الخصوص: "لجنة المتطوعين هي الأهم، ونحن نسعى للحصول على مورد بشري مؤهل في هذا المجال، ومابين 3000 و 5000 متطوع". واعترف إيلاس، بضرورة تكثيف العمل "لنقل الألعاب إلى الجمهور، وإدماج ساكنة مدينة وهران في الحدث المتوسطي ،فذاك هدفنا ويجب تكثيف العمل"، كاشفا في ذات السياق عن تعيين الإطار بمديرية الشباب والرياضة، ومدرب كرة القدم السابق عبد القادر معطى الله أمينا عاما للجنة المنظمة للألعاب . وفي ختام ندوته الصحفية، وجه سليم إيلاس انتقادات لاذعة لمصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، على خلفية انتقاد هذا الاخير للهوية البصرية للالعاب المتوسطية 2021، حيث اتهمه ب«الترويج للإشعاعات التي تمس مصداقية اللجنة المنظمة، وخدمة مصالحه الشخصية على حساب المصلحة الوطنية".